أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

الانتخابات النقابية في لبنان... خلط للأوراق وتبدل في التحالفات

الانتخابات النقابية في لبنان... خلط للأوراق وتبدل في التحالفات
الانتخابات النقابية في لبنان... خلط للأوراق وتبدل في التحالفات

تحت عنوان " الانتخابات النقابية في لبنان تخضع لحسابات المصالح لا المبادئ" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: تخضع الانتخابات النقابية في لبنان لحسابات مختلفة كليّاً عن الانتخابات النيابية، بحيث تختلط فيها الأوراق وتتبدّل الأولويات، بحيث تطغى تحالفات المصالح على المبادئ، وذلك باعتراف قوى سياسية أساسية. وهذه المتغيّرات تجعل مؤيدي هذا الفريق أو ذاك في حالة ضياع وتشويش، وهو ما حمل كثيرين على الانفضاض عن أحزاب وحتى زعامات.


هذه الظاهرة برزت مع انتخابات نقابة الصيادلة التي جرت في خريف العام الماضي وقبلها بنسبة أقلّ في انتخابات المهندسين، لكنّ وجهها الفاقع تجلّى في انتخابات نقابة الأطباء التي حصلت قبل أسبوعين، وتمثلت في تحالف حركة "أمل" وتيّار "المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي، الذي مني بهزيمة مدويّة، أمام تحالف "التيار الوطني الحرّ"، "حزب الله"، "القوات اللبنانية"، الحزب الشيوعي، الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب "الحوار الوطني"، التي حقق فيها الأخير فوزاً كاسحاً، حيث فازت لائحته كاملة برئاسة نقيب الأطباء الجديد شرف أبو شرف.

واعتبر رئيس جهاز الإعلام في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور أن "الانتخابات النقابية لا يحكمها المعيار السياسي والوطني الذي يحكم الانتخابات النيابية". وأوضح لـ"الشرق الأوسط"، أن "هذه الانتخابات طبيعتها نقابية، وهي مرتبطة بالشخص المرشّح، والتقاطعات التي تفرضها المعركة، بخلاف الانتخابات النيابية، التي رفضنا خلالها التحالف مع أي فريق تتضارب مبادئنا الوطنية مع مبادئه".

وينتظر أن تشهد انتخابات نقابة المحامين في بيروت، مزيداً من خلط الأوراق، وهي تتهيّأ لمنافسة على انتخاب نقيب جديد للمحامين وأربعة أعضاء لمجلس النقابة، وستكون أشدّ وطأة من انتخابات نقابات الصيادلة والمهندسين والأطباء، بسبب العدد الكبير من المرشحين المستقلين، وعدم تسمية الأحزاب المسيحية مرشحيها لهذه المعركة، لكنّ تيار "المستقبل" كان سبّاقاً في ذلك، إذ قرر محاموه ترشيح زميلهم المحامي سعد الدين الخطيب، لمركز العضوية ليكون ممثل التيار والعضو السنّي الوحيد في النقابة، لكنّ المفاجأة أتت من المحامي جميل قمبريس، إذ أعلن عزمه على خوض الانتخابات بوجه الخطيب، مخالفاً بذلك قرار قيادة التيّار.

ويتنافس على مركز النقيب أربعة مرشحين مستقلين، هم المحامون عزيز طربيه، وجيه مسعد، ناضر كسبار وملحم خلف، وفيما لم يعلن رسمياً اسم أي مرشّح للتيار الوطني الحرّ و"القوات اللبنانية" وهما الحزبان المسيحيان الأقوى نفوذاً في النقابة، ثمة توجّه لترشّح المحامي بيار حنّا عن "القوات اللبنانية"، وفادي بركات أو جورج نخلة عن "التيار الوطني الحر"، وكشفت مصادر مواكبة لتحضيرات معركة نقابة المحامين، أنه "إذا لم يسمِّ التيار الحرّ مرشحاً حزبياً لمركز النقيب، قد يتجه للتصويت للمرشّح المستقل ملحم خلف، ما يرفع حظوظ الأخير بالفوز".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟