تفاصيل جديدة حول الاعتداء على اللبنانيين بكازاخستان.. هذا ما كشفه رئيس المقاطعة

تفاصيل جديدة حول الاعتداء على اللبنانيين بكازاخستان.. هذا ما كشفه رئيس المقاطعة
تفاصيل جديدة حول الاعتداء على اللبنانيين بكازاخستان.. هذا ما كشفه رئيس المقاطعة
أعلن رئيس مقاطعة أتيراو في جمهورية كازاخستان، نورلان نوغايف، أن سبب الاعتداء على العمال اللبنانيين والأردنيين والفلسطينيين في حقل تينغيز للنفط والغاز يعود لاختلافات بين ظروف العمل.

وقال في لقائه مع قيادة شركة "تينغيز شيفرويل" التي تستخدم هذا الحقل: "ظهرت هذه المشكلة بسبب ظروف العمل المختلفة، هذه هي المسألة النظامية، التي يجب أن تحلها رئاسة هذه الشركة والشركات الأخرى"، مضيفاً: "يجب على المستثمرين أن يفهموا ضرورة مراعاة قوانين الدولة التي يعملون فيها، بالإضافة إلى مراعاة القيم الأخلاقية وعدم إهانة كرامة أحد".

من جانبها أكدت المديرة التنفيذية لشركة "تينغيز شيفرويل"، إيمير بونير، أن شركتها ستعمل ما بوسعها لتسوية هذا الوضع ومنع تكراره لاحقا. كما شكرت السلطات وقوات الأمن المحلية للمساعدة في التسوية السريعة لما جرى.

واليوم، تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تسجيل فيديو جديداً لأعمال الاعتداء على العمال اللبنانيين والعرب في كازاخستان.

وفي الفيديو، يظهر أحد العمال خلال تعرّضه للضرب بوحشية بمستوعب على رأسه. ويمكن سماع صوت صراخه وتوسله للمعتدين للكف عن ضربه.

وقيل إنّ سبب الهجوم على العمال العرب، يعود إلى انتشار صورة للمهندس اللبناني إيلي داوود إلى جانب عاملة كازاخستنية، اعتُبرت مسيئة، فيما تحدّث آخرون عن انتشار فيديو "جنسي" لداوود وزميلته في الشركة. (يتحفظ لبنان 24 عن نشره).

ولاحقاً، توجه داوود باعتذار من الشعب الكازاخستاني عن أي إساءة قد يكون تسبب بها لزميلته في العمل، مشدداً على ان الصورة التي تم التقاطها لم تكن بهدف الاساءة على الاطلاق.

من جهتها، قالت إذاعة "جرس سكوب" إنّ الشركة عمدت إلى إقالة داوود من عمله وإن السلطات الكازاخستنية بصدد ترحيله الى لبنان رغم اعتذاره وتأكيده عدم قصده اي إساءة.

بدورها، نقلت صحيفة "المدن" عن تقارير محلية قولها إنّ قضية الصورة كانت الشرارة، إلا أن غضب العمال الحقيقي ناجم عن مشاكل أبرزها عدم المساواة في الأجور.

ولفتت "المدن" إلى أنّ الشركة حاولت إخراج العمال العرب من المجمّع، بعد محاولات عديدة، وتمكنت حسب المعلومات المتداولة من إخراجهم بباصات لنقلهم إلى مدينة أخرى تبعد نحو 5 ساعات، لكن الباصات تعرضت للرشق بالحجارة، رغم استقدام تعزيزات عسكرية لتأمين خروجهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى