أخبار عاجلة
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

مجلس القضاء نعى سهيل عبد الصمد.. بذل حياته على قوس العدالة خدمة ومثابرة

مجلس القضاء نعى سهيل عبد الصمد.. بذل حياته على قوس العدالة خدمة ومثابرة
مجلس القضاء نعى سهيل عبد الصمد.. بذل حياته على قوس العدالة خدمة ومثابرة
قال مجلس القضاء الاعلى في بيان، ناعياً فيه رئيس غرفة لدى محكمة التمييز شرفا القاضي سهيل رؤوف عبد الصمد،: "بعد عمر زاخر بالعطاء، يرحل عنا علم من أعلام القضاء، تاركا إرثا قانونيا توزع بين أحكام محكمة البداية في زحلة التي ترأس غرفتها بين عامي 1981 و1992، وأحكام محكمة الجنايات في بيروت التي ترأسها بين عامي 1992 و2002، وقرارات الهيئة الاتهامية في جبل لبنان التي ترأسها بين عامي 2002 و2005، وأحكام محكمة التمييز غرفتها الرابعة التي ترأسها منذ العام 2005 لحين إحالته على التقاعد وتعيينه لاحقا عضوا في المجلس الدستوري، إنه القاضي الرئيس سهيل عبد الصمد".

وتابع: "خسر القضاء بوفاته ركنا من أركانه، بذل حياته على قوس العدالة خدمة ومثابرة، وفي أحلك أيام لبنان استمر مؤمنا بالعدل وبدولة القانون، فما استنكف يوما عن التوجه إلى محكمته وعن إحقاق الحق، غير آبه بالمخاطر الأمنية وغير باحث عن راحة شخصية، وان ما سطره من أحكام وقرارات سيبقى مرجعا سواء في القانون المدني أو الجزائي أو التجاري، وستظل أقواس المحاكم تنضح بعدله. كان صدوقا صادقا لكل من عرفه، يحفظ المودة والإحترام للجميع، ويفرض على الجميع احترامه".

وأضاف المجلس: "ترك عائلة سارت على نهجه: ولده المحامي الأستاذ رؤوف وابنته القاضية الزميلة لارا، وما هذا بالغريب عن بلدة عماطور التي أعطت رجالا أغنوا لبنان بعلمهم وأخلاقهم العالية وكرمهم وإبائهم؛ وزميلنا الذي نودع هو فارس من فرسان هذه البلدة الأشماء، ومثال في المناقبية والشهامة والعطاء".

وتقدم مجلس القضاء "بالتعازي من عائلة الفقيد، ومن كريمته القاضية السيدة لارا وزوجها القاضي يحيى غبورة ومن نجله المحامي رؤوف عبد الصمد وزوجته القاضية ميراي ملاك ومن قضاة لبنان عموما ومن عائلات بلدة عماطور"، راجيا "للراحل الراحة الأبدية، ولهم الصبر والسلوان".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى