أخبار عاجلة

نتنياهو يعيد الكرّة.. معركة صغيرة فوق سوريا!

نتنياهو يعيد الكرّة.. معركة صغيرة فوق سوريا!
نتنياهو يعيد الكرّة.. معركة صغيرة فوق سوريا!

تختلف الضربة الجوية والصاروخية التي نفذتها إسرائيل أول من امس في سوريا عن الضربات التي تنفذها عادة، ولعلها تشبه العملية التي حصلت قبل الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة وإستهدفت نحو 7 مواقع سورية في آن واحد، وتحدث بعهدها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله محذراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحسابات الخاطئة.

مصادر ميدانية مطلعة تتحدث عن أن الغارات في سوريا إستهدفت عدّة محافظات، أهمها حمص ودمشق، لكن البارز أنه إستهدف مواقع لحلفاء الجيش السوري، إضافة إلى مواقع تابعة للجيش نفسه.

وأشارت المصادر إلى أن أخطر إستهداف حصل هو لمصنع للقوات الرديفة في حمص، حيث تم قصف الموقع بصواريخ "كروز" موجهة من البحر مما أدى إلى تدمير قسم كبير منه، كذلك تم إستهداف مواقع عسكرية في تدمر، ومناطق قرب دمشق.

ولفتت المصادر إلى أن هذه الغارات التي حصلت تأتي في إطار التصعيد الذي يعتمده نتنياهو مع إقتراب الإنتخابات الإسرائيلية المبكرة في أيلول، ومن المتوقع أن تزداد الغارات على سوريا في المرحلة المقبلة من دون أن تكون بحجم الغارات الأخيرة.

وأكدت المصادر أن أي من المواقع الإيرانية لم تُستهدف في الغارات، الأمر الذي ينفي كل ما قيل في الساعات الأولى عن أن ما يحصل هو ردّ أميركي غير مباشر على التصعيد الإيراني في الخليج.

وإعتبرت المصادر أن التصعيد الإسرائيلي لن يتخطى الخطوط الحمر التي رسمها "حزب الله" منذ نحو سنة، لكنها ستأخذ طابعاً إعلامياً لافتاً، في ظل التنسيق المستمر مع موسكو.

وقالت المصادر أن هذه الغارات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري، وهذا أمر لافت، ويدل إلى  أن إبلاغ تل أبيب لموسكو بحصول الغارات تم قبل دقائق قليلة، مما لم يسمح بقيام الجيش السوري بإعادة إنتشار.

وعلِم "لبنان 24" من المصادر نفسها أن أي من الطائرات الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري، بل إن عمليات القصف حصلت من خارج الحدود، لتجنب الصواريخ المضادة للطائرات السورية، والتي يبدو أن جيل جديد منها قد دخل إلى المعركة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى