أكّد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أن "البلد يعيش في ظروف ضاغطة اقتصاديا واجتماعيا، وتوترات امنية نحن في غنى عنها".
واوضح أن "اهمية التنازل لمصلحة الوطن تبقى اهم بكثير من التمسك بالمصالح الشخصية والحزبية والفئوية على حساب الوطن، او الدخول بمشاريع يشتم منها تغليب العنف، ومن اي مصدر كان، تؤثر على استقرار البلد وسلمه الاهلي، لأن النتيجة الحتمية ستكون ضياع الوطن والشعب معا".
وأضاف "كل ذلك يستدعي من الجميع تغليب لغة العقل والارشاد على ما عداها من لغة الحرب والشحن والشحن المقابل التي ما حملت لشعبنا الا الحروب والخراب والدمار، فلنعمل سويا على عبور هذه المرحلة الصعبة وننهض بوطننا ونسلمه لأبنائنا معافى، وهذا لا يتحقق الا اذا اقتنع الجميع بالترفع عن الانانيات والمصالح الذاتية، لأن استمرار الدولة في هذا المنحى الانحداري على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية وحتى الامنية، ستكون له انعكاسات كارثية تطاول الجميع، ولا يظنن احد انه سيكون بمنأى عن تداعياتها".
واوضح أن "اهمية التنازل لمصلحة الوطن تبقى اهم بكثير من التمسك بالمصالح الشخصية والحزبية والفئوية على حساب الوطن، او الدخول بمشاريع يشتم منها تغليب العنف، ومن اي مصدر كان، تؤثر على استقرار البلد وسلمه الاهلي، لأن النتيجة الحتمية ستكون ضياع الوطن والشعب معا".