أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي أنّ "مصالحة الجبل هي الكنز الذي نتمسّك به وهي فوق كلّ اعتبار"، مشدّداً على أنّ "سلامة الوطن هي من سلامة الجبل".
وقال خلال ترؤّسه قداس الأحد الأول في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان "إنّنا نعمل وندعو إلى العمل معاً في سبيل توطيد أركان المصالحة سياسياً وواقعياً وخلق فرص عمل للجميع لكي يعود العيش معاً الى سابق عهده وثانياً اعتماد خطاب سياسي يجمع ولا يفرق، يسير إلى الأمام ولا يعود إلى الوراء، يبني ولا يهدم، يتعاون ولا يقصي، يأتي بمشاريع اقتصادية وإنمائية ولا يردد كلمات وشعارات من دون مضمون سوى التأجيج".
وأشار إلى أنّ "الشعب سئم مناكفات السياسيين على حسابه وعلى حساب تعطيل عمل المؤسسات وعلى حساب قيام دولة العدالة والقانون والرقي".
وأضاف: "كفى هذا الهدم المتواصل للدولة ومؤسساتها وهذا القهر للشعب المحب والمسالم وإقحامه على هدم ما تبقى عنده من ثقة بالمسؤولين السياسيين".
