'لقاء الثلاثاء' يدعو الرأي العام لوعي خطورة الأوضاع

عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي بحضور عدد من الناشطات والناشطين في المجتمع المدني ومنهم الشاعر الأستاذ سعد الدين شلق والناشطة الاجتماعية ناريمان الجمل.

 

وتحدثت السيدة ليلى في بداية اللقاء عن التغيير السلبي الحاصل في صفوف المواطنين وعدم اهتمامهم بما يدور حولهم سواء فيما يتعلق بالأمور المعيشية أو الوطنية وكأنهم تنازلوا عن حقوقهم بسبب اليأس الذي يسيطر على الجميع وقارنت بين الماضي والحاضر وأسفت لهذا التخلي من قبل أغلبية اللبنانيين ولفتت إلى أن الوطن اللبناني يعيش لحظات حرجة وعلى حافة خطيرة جدا فإما يستفيق أهل السياسة والمسؤولين ويعملوا سويا لمنع سقوطه واما إذا ما استمر الحال على ما هو فإننا قد نصحو لنجد الوطن في قعر الهاوية فليس في العالم دولة لا تتمكن فيها الحكومة من عقد اجتماعاتها خلال فترة أسبوعين نتيجة حادث وقع في إحدى المناطق وسألت بأي حق يأخذون معيشة المواطنين بكل جوانبها رهينة خلافات سياسية فئوية ضيقة.

ثم ناقش المجتمعون الأوضاع في المجلس البلدي لمدينة طرابلس والذي أيضا مضت فترة تقارب الشهر والنصف دون أن تتم دعوته للإجتماع نتبجة التباين والخلاف داخله وأكدوا أن الوضع السياسي الخطير  في لبنان يسيطر على أجواء الدولة لكن ذلك لا يجب أن يغيِّب أو يطغى على ضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي تشل المدينة ومجلسها البلدي . فليس بريئا أن يبقى المجلس كل هذه المدة دون إنعقاد وهذا يحصل تحت سمع وبصر سلطة الوصاية سواء  في المحافظة أو وزارة الداخلية أو حتى رئاسة الحكومة ناهيك بما يوجب تدخل نواب المدينة مباشرة وبشكل يشبه حالة الطوارىء؛ لذلك رأى اللقاء ضرورة تحمل الرأي العام لمسؤوليته المعنوية في عدم السكوت عمّا يحصل والبدء بتداول المعلومات وتعميم الوعي حول هذا التجاهل المقصود من قبل كل المسؤولين الذين اصبحت مواقفهم موضع شك واتهام بسبب هذا التقصير الفاضح. وفي ختام الإجتماع ولمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة ألقى الشاعر سعد الدين شلق قصيدة وجدانية أهداها لروح الفقيد الطاهرة.

 

 

 

ExtImage-5674423-1437218048.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى