أفادت مصادر سياسية مطلعة على أجواء بعبدا لـ"اللواء" ان "هناك نوعا من التقدم سجل على صعيد الإتصالات واللقاءات المعلنة وغير المعلنة التي تمت مؤخرا بهدف معالجة تداعيات حادثة قبر شمون".
وأكدت المصادر ان "المطلوب تسليم جميع كل هؤلاء المتورطين".
وقالت انها "تتركز على تخفيف حدة التشنج على ان العلاج الأمني والقضائي والسياسي متواصل مشددة على انه عندما اشار الرئيس عون الى تحقيق شفاف قصد بذلك تحقيق يشمل جميع المتورطين بالحادث اي كل من فتح النار من الطرفين نهار الأحد 30 حزيران الماضي".
وأكدت المصادر ان "المطلوب تسليم جميع كل هؤلاء المتورطين".
وفهم من المصادر ان "لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع ولا دعوة لأي جلسة قبل قيام تواصل بين الرئيسين عون والحريري وانه لا بد من تنفيس الأحتقان قبل انعقاد هذه الجلسة".
واشارت الى ان "استكمال تسليم المطلوبين يساهم في تكوين الصورة بخصوص مطلب الإحالة الى المجلس العدلي مع العلم انه لا بد من اقناع الأطراف بوجوب هذه الإحالة في حال اظهر التحقيق الموجبات لذلك".
وسألت المصادر عن الغاية من تذكير الحزب التقدمي بجريمة سيدة النجاة.