أخبار عاجلة

العريضي في تشييع ابو زكي: لا يحاولن أحد حصارنا أو تهميشنا

العريضي في تشييع ابو زكي: لا يحاولن أحد حصارنا أو تهميشنا
العريضي في تشييع ابو زكي: لا يحاولن أحد حصارنا أو تهميشنا

أقيم بعد ظهر اليوم، مأتم رسمي وشعبي لقائد الشرطة القضائية الاسبق العميد عصام ابو زكي، وقد نعاه رئيس"اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط وعائلة الراحل وبلدته مسقط رأسه عينبال - الشوف.

وشارك في المأتم ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الثقافة غطاس الخوري، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب محمد الحجار، ممثل الرئيس أمين الجميل منسق حزب الكتائب في الشوف المحامي جوزيف عيد وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن على رأس وفد من مشايخ الطائفة، ممثل الوزير طلال ارسلان المحامي حسن حمادة، ممثل وزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزاف عون رئيس الاركان في الجيش اللواء حاتم ملاك، النواب: فؤاد السعد، غازي العريضي، أكرم شهيب، هنري حلو، ايلي عون، علاء ترو ووائل ابو فاعور والوزيران السابقان رشيد درباس وعادل حمية، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد محمد عويدات، ممثل مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا العميد فادي حداد، رئيس منطقة البقاع في الجمارك زاهر غانم ممثلا مدير عام الجمارك وقائد الشرطة القضائية العميد اسامة عبد الملك.

ورافق النائب جنبلاط ونجله تيمور وكريمته داليا، وفد ضم المرشحين بلال عبد الله ومفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي هادي ابو الحسن، توفيق سلطان، نائب رئيس الحزب المحامي دريد ياغي وأمين السر العام ظافر ناصر وعدد من اعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمدين.

وكانت كلمات لكل من كاتب العدل وهيب فياض، العميد المتقاعد أنور يحيى، غسان العياش، قال قائد الشرطة القضائية: "كنت مثالا يحتذى لضباطنا من جهة الاقدام والبسالة والشجاعة والصبر، رغم معايشتك مراحل أليمة مر بها وطننا لبنان، وتخطيك الظروف الصعبة التي مرت بها مؤسسة قوى الامن الداخلي والتحديات التي واجهتها، فقد اكملت رسالتك وفاء لقسمك كما لو كانت دولة القانون هي السائدة".

جنبلاط

وألقى العريضي كلمة نيابة عن جنبلاط، تحدث فيها عن سيرة "الرجل الكبير والضابط الرمز الشجاع والمقدام والوفي والحريص على وطنه ومواطنيه"، فقال: "صاحب تجربة رائدة على مستوى الدولة والمجتمع والناس والعلاقات، وكان في كل المواقع صاحب سلوك قويم ومميزا بشجاعته، تميزت مسيرته بالتلازم بين حماية وسلامة مؤسسات البلد وبين اهله، هكذا كان في كلّ المواقع وفي اصعب الظروف والمواقع وفي كل مسؤولياته، ذا موقف سديد يقوم الاعوجاج ويحرص على ان تكون المؤسسات في خدمة الناس وسلامتهم".

وأضاف: "يوم كان في قيادة الشرطة وفي ظل الوصاية السورية على لبنان تعرض لضغوطات كبيرة وطلبات كانت تتعارض مع قناعته وقسمه والحرص على سلامة الناس، فانتفض اكثر من مرة رافضا لها لتزداد الضغوطات اكثر، لكنه تميز بالشجاعة والصبر وكان مصرا على موقفه. بنى علاقات مع دول وتميز بالحرص على كرامة لبنان في الامن ومواجهة المخدرات ونال تنويها من كبار ومؤسسات، وهذا ما ازعج كثيرين فحاولوا التضييق عليه وعلى حركته".

وتابع: "جاء عصام ابو زكي من بيت وطني عريق، ابن عقيد كبير تميز بحرص الالتزام والتقدير وكانت له مواقف كبيرة عرف كيف ينسجها ويحافظ عليها، كان وفيا للمعلم الكبير الشهيد كمال جنبلاط واستمر وفيا للزعيم وليد جنبلاط. لقد شارك عصام ابو زكي لفترة مع احد القضاة الكبار للتحقيق في جريمة المعلم الشهيد كان اول من وضع يده على الحقيقة في تلك المرحلة، كان من بين مجموعة كبار جاؤوا الى منزل وليد جنبلاط يوم انحرفت السلطة في بيروت في مرحلة صعبة، وقف بوجه الاحتلال الاسرائيلي لانه اراد تثبيت امرين: عدم خضوع لبنان لاسرائيل وقسم المؤسسات الامنية، حيث ميز نفسه وحمى بلده. وفي هذا اليوم يقول الناس بأن الراحل كان له الفضل واحترمه كل من معه وعارضه، ولانه كان وفيا للمعلم الشهيد ولوليد جنبلاط".

وختم: "لذا نقول لعميد الوفاء، اذا توهم بعضهم في مراحل معينة انه استقواء بموضوع او فريق او جهة ويذهب الى حصار المختارة او حصارنا اليوم او محاولة الحصار او التضييق علينا او التهميش في موقعنا، نقول للجميع نحن هنا حياتنا تجربتنا تاريخنا معموديات اعتدنا فيها على المواجهات بكل الاشكال وبكل الوسائل حرصا على لبنان وعلى التوازن فيه والشراكة في الجبل ولبنان، لكن لا يحاولن احد ان يذهب الى الاقصاء او التهميش او محاولة الالغاء او التضييق. نحن هنا وسنبقى هنا، حوصرنا ولوحقنا وسقط منا الشهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء وكبيرهم وبقيت المختارة عصية وأبية وبقيت مسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي قوية. وبهذا التاريخ نستمد المزيد من القوة والعنفوان لنكمل الطريق ونضع حدا لهذه المحاولات حرصا على لبنان وامنه واستقراره وشراكته".

بعد ذلك منح الخوري الراحل الوسام اللبناني من رتبة ضابط أكبر باسم رئيس الجمهورية.

ثمّ أقيمت الصلاة التي أمها شيخ العقل الذي قال: "العميد عصام ابو زكي رجل بطل قال كلمته ومشى، قالها في الوطنية والشجاعة والكرامة والاباء والنخوة والعنفوان. خدم وطنه وعروبته بإخلاص وتجرد، زينته الاوسمة بل زينها. اننا نسأل الله تعالى ان يشمله برحمته وكرمه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى