زيارةَ السعودية لم تكن بنت ساعتها

زيارةَ السعودية لم تكن بنت ساعتها
زيارةَ السعودية لم تكن بنت ساعتها
علمتْ "الراي" أن "زيارةَ الثلاثي للسعودية لم تكن بنت ساعتها بل جرى التحضيرُ لها بعنايةٍ وتمّتْ بالتشاورِ مع رئيس الحكومة سعد الحريري في ضوء تَبَدُّلٍ في المزاجِ السياسي بَدَّد الانطباعَ بأن اعتراضَ رؤساء الحكومة السابقين على أداء أطراف في الحُكْم بعد التسوية السياسية من شأنه إزعاج الحريري والتشويش على خياراته، وجَعَلَ من حِراك الثلاثة خطَ دفاعٍ أمامياً عن اتفاق الطائف وتَوازُناتِه وصلاحيات المواقع الدستورية في البلاد.
ومن غير المُسْتَبْعَدِ في ضوء إيجابيةِ زيارةِ الترويكا لجدّة إطلاقُ دينامياتٍ سياسيةٍ جديدة في بيروت كان تمّ التداوُلُ بها في مَراحِلَ سابقةٍ وصارتْ أكثر إلحاحاً الآن في ضوء انكشافِ المأزقِ الوطني في البلاد على مزيدٍ من الأزمات، كتشكيلِ مجلس حُكَماء لصونِ اتفاق الطائف، كانت "الراي" تحدّثتْ عن محاولاتٍ لإبصاره النور في 2017، ومن المرجَّح أن يضمّ رؤساء جمهورية وبرلمان وحكومة سابقين، إضافة إلى شخصياتٍ سياسية مشهود لها، وخصوصاً مع تَزايُد الاقتناعِ بوجود محاولاتٍ حثيثةٍ لزجّ لبنان في أحلاف تتعارَض مع خياراته التاريخية كتحالُف الأقليات المُناقِض لهويّته والتزاماته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟