الراعي ترأس قداسا في مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين لمناسبة عيدها

الراعي ترأس قداسا في مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين لمناسبة عيدها
الراعي ترأس قداسا في مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين لمناسبة عيدها
انتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، من الديمان الى مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين بمناسبة عيدها، حيث ترأس قداس العيد داخل المزار، وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة تحدث فيها عن حياة القديسة مارينا. 

وقال: "هذا المكان مقدس لان التقليد يقول عندما طردت من الدير مع الطفل انتهكت كرامتها لان كرامة الانسان فوق كل اعتبار قررت البقاء وعاشت هنا رغم الظلم تعتني بالطفل وتطعمه وتدفئه من البرد داخل هذه المغارة التي هي مدرسة لنا جميعا وفي هذه المغارة دفن 17 بطريركا عاشوا في قنوبين على مدى 400 سنة في زمن العثمانيين، واليوم ننتقل الى هذا المكان بصعوبة رغم توفر وسائل النقل فكيف تمكن اباؤنا البطاركة القديسين العيش في هذا الوادي؟ قبلوا الاضطهاد وتحملوا صعوبة العيش محافظين على ايمانهم واستقلاليتهم وتجذروا في هذه الارض رافعين اعينهم الى سماء. واليوم نعيش الازمة الاقتصادية الصعبة التي تشكل بالنسبة لنا منتصف الليل وعلينا انتظار العروس الآتي وملاقاته بفرح لانه وحده يعرف طريق خلاصنا".


وتابع: "صلاتي معكم اليوم لنتجدد بالايمان والرجاء والمحبة وكي تبقى مصابيحنا مشتعلة باعمالنا وتصرفاتنا ومبادراتنا فربنا يريدنا ان نعيش هنا في هذا الشرق نشهد للمسيح وهذه الظروف الصعبة التي نعيشها من اقتتال وبغض يجب ان تزيدنا ايمانا اكثر واكثر بالشهادة المسيحية في لبنان وهذا الشرق".

واردف: "اترحم على كل الذين تعاقبوا على خدمة هذا الدير وبنوع خاص الاب واكيم مبارك رحمه الله وهو الذي اعاد الحياة الى هذا الدير واحيي الراهبات الانطونيات ونرافقهم بصلاتنا لانهم اعادوا الحياة الى دير قنوبين بحضورهم الدائم من اجل ان يتمكن المؤمنون من الوصول الى هذا الدير".

واشار الى ان "من بين البطاركة الراقدين في قنوبين البطريرك المكرم اسطفان الدويهي الذي نأمل ان ترفع قداسته على المذابح خصوصا وان نائبنا العام على الجبة المطران جوزيف نفاع اخبرنا ان هناك اعجوبة جديدة قد ثبتت ليرفع على المذابح طوباويا وهو الذي واجه الوالي ودافع عن المحاصيل الزراعية لابناء الوادي وهو من كتب تاريخ الكنيسة المارونية وشكل صفحة مضيئة في تاريخ الكنيسة ومنذ فترة اعلن البطريرك الحويك ايضا مكرما ونطلب من الرب ان يثبت قداستهم ليكونوا نعمتين حديدتين لكنيستنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟