ريتشارد: سنقوم ببرنامج دعم لكلّ لبنان بقيمة 80 مليون دولار

ريتشارد: سنقوم ببرنامج دعم لكلّ لبنان بقيمة 80 مليون دولار
ريتشارد: سنقوم ببرنامج دعم لكلّ لبنان بقيمة 80 مليون دولار
أقيم في "فندق لوروايال - ضبيه" احتفالا بتكريم البلديات والجمعيات الشريكة في برنامج "بناء الشراكات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي - بناء القدرات - بلدي كاب"، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية إليزابيت ريتشارد، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" الممولة للبرنامج الدكتورة آن بيترسون، نائب رئيس شركة "Management Systems International" في واشنطن المنفذة للبرنامج ردينة عبد الفتاح، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وموظفي البلديات والإتحادات البلدية، ورؤساء ومديرين وأعضاء الهيئات الإدارية وموظفي الجمعيات اللبنانية المعنية، والخبراء والمدربين الذين شاركوا في نشاطات البرنامج في السنوات الست الماضية وناشطين بلديين ومدنيين وممثلي وسائل اعلام.

ويهدف البرنامج الى "بناء القدرات المؤسساتية التقنية للبلديات ومنظمات المجتمع المدني ضمن مكونات، بناء قدرات منظمات المجتمع المدني، المشاركة المدنية من أجل الحكم الديموقراطي ومبادرة المشاركة المدنية".

وألقت ريتشارد كلمة الحكومة الأميركية، اعربت فيها عن "سرورها بالحضور الحاشد ورؤية الأصدقاء"، وقالت: "يسعدني أن أكون معكم اليوم بتحقيق هذه الخطوات الهامة"، واعتبرت أن "مبادرة "بلدي كاب" تعطي الدعم للحكومات وهو برنامج لبناء شراكات للتقدم والتنمية والإستثمار المحلي. ونحن هنا للاحتفال بالعديد من النجاحات التي حققتها البلديات، وقد سمعت العديد من قصص النجاح وأتمنى أن أسمع المزيد".

أضافت: "إن لقاءنا اليوم، ليس فقط للتطلع الى الماضي، بل أيضا الى المستقبل، ولهذا السبب أريد من الجميع أن يتشاطروا الخبرات التي قاموا بها، وكذلك الطرق المبتكرة من البلديات والقطاع الخاص لتحقيق ما تتطلع إليه الحكومة اللبنانية واللبنانيون. ونحن نعلم أن برامج وكالة الدعم الأميركية هي بشكل خاص تعطى على الصعيد البلدي، ولهذا السبب نحن هنا كي نساعد الأشخاص ونقدم لهم العديد من الخدمات المحلية والعامة، كما نعلم أيضا أن لدى الحكومة اللبنانية العديد من المشاكل المالية والتحديات الإنسانية والبشرية ولهذا نحن نساعد لتحقيق هذه الأمور".

واشارت إلى أنّ "الولايات المتحدة تقوم أيضا بمساعدة الأشخاص الذين هربوا من الحروب ومن العنف. ففي السنة الماضية قامت الحكومة الأميركية بتقديم 360 مليون دولار لهذا الغرض للأشخاص الموجودين في لبنان، وخلال السنوات الخمس المنصرمة وصل هذا الرقم الى ملياري دولار"، لافتة الى انها تعلم "أن هناك دعما من القوى المحلية للاهتمام بوضع اللاجئين في لبنان، وعلى الصعيد البلدي أعلم أن العديد من اللاجئين يعيشون حياة صعبة للغاية وهم يحتاجون الى الخدمات الصحية والتعليمية وتلك المتعلقة بالإقامة، ونعلم أن أموالا طائلة تأتي الى الحكومات المضيفة لتحسين البنى التحتية من ماء وكهرباء ومدارس، كما نعلم أن بعض الأشخاص يسددون الإيجارات للمالكين اللبنانيين وشراء المنتجات من المراكز أو المتاجر. وأود أن أكون واضحة وصريحة إنّ الحل هو أن يعود هؤلاء الأشخاص الى سوريا، ولكن في الوقت الحالي يفترض أن تساعدهم الحكومات لكي يعيشوا بشكل نزيه ولائق".

وتابعت: "نحن هنا لكي نساعدكم ونكون شريكاً لكم في تحقيق هذا الهدف"، مشيرة الى ان "استثمار الحكومة الأميركية هو أكثر من 200 مليون دولار أميركي لمساعدة البلديات. و"بلدي كاب" الذي نحتفل به اليوم ساعد الحكومات على تدعيم التطور المؤسساتي والممارسات الإدارية والمالية والإستعداد لمواجهة الكوارث وتقديم الخدمات الأساسية. نريد أن نقوم ببرنامج دعم لمجتمعات في الشمال والجنوب والشمال والبقاع بزهاء 80 مليون دولار أميركي لكي نبلغ مناطق لم نصل إليها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟