أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

اسبوع لمعالجة احداث قبر شمون والا ازمة سياسية مفتوحة

اسبوع لمعالجة احداث قبر شمون والا ازمة سياسية مفتوحة
اسبوع لمعالجة احداث قبر شمون والا ازمة سياسية مفتوحة
تحت عنوان " اسبوع لمعالجة احداث قبر شمون والا ازمة سياسية مفتوحة" كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار" وقال: تؤكد اوساط وزارية في تحالف حزب الله و8 آذار اننا امام ازمة سياسية مفتوحة وامام ازمة حكومية مفتوحة بسبب العقم في حل ذيول جريمة البساتين والتي تراوح بين العقد المتناسلة التي يزرعها الفريق المعني بالجريمة اولاً واخيراً وهو الحزب التقدمي الاشتراكي لان الرصاص الذي اطلق منه عناصره قتل اثنين من مرافقي الوزير صالح الغريب وبغض النظر عن صحة اوعدم صحة من اطلق الرصاص اولاً. فالاكيد ان مرافقي الغريب لم ينتحرا ودماء الشهيدين لا يمكن ان يدعها رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان تذهب هدراً لذلك يتشدد في ملف الاحالة الى المجلس العدلي. وتكشف الاوساط ان إحالة الجريمة اولاً الى المحكمة العسكرية وبعد التوسع في التحقيقات يمكن إحالتها الى المجلس العدلي وبعد تسليم كل المطلوبين من الطرفين والتحقيق معهم وبعد تهدئة الارض وشارعي الاشتراكي والديموقراطي وبعد هدوء النفوس تحال الى العدلي والمقصود بهذ السيناريو تغليب منطق "التسوية اللبنانية" ان لا يكون هناك رابح كامل او خاسر كامل اي لا غالب ولا مغلوب مع تسليم قتلة مرافقي الغريب ومحاكمتهما بما يتناسب مع الجريمة وهذا مؤكد.

وتلمح الاوساط الى ان هناك حذراً في تحالف حزب الله و8 آذار وعدم إفراط في التفاؤل ولكن من دون الغرق في التشاؤم الكامل والسوداوية المطلقة، فالشيطان يكمن في تفاصيل اللحظات الاخيرة لذلك لا تتشجع الاوساط لتعول كثيراً على انعقاد الحكومة الاسبوع المقبل لان الامور فيها دم واخذت ابعاد تصفية سياسية وشخصية وهناك شارع درزي يغلي، والمناصرون من الطرفين وان هناك شحناً وتوتراً في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والاستفزازات مستمرة من مناصري الطرفين لبعضهما بعضاً. 

وتلمح الاوساط الى ان حل ازمة قبرشمون وإمساك عون بملف الانقسام وتحويله الى رعايته وعهدته في بعبدا امر ضروري وإلى حوار يهدىء النفوس ويعيد الاعتبار الى العمل السياسي الحقيقي وتنظيم الخلاف وإلا الامور ستبقى مفتوحة على احتمالات للتوتير والتصعيد السياسي المستمر.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟