الحريري 'يبق البحصة': 'خيبة أمل' من الحلفاء وارتياح مع 'الثنائي الشيعي'

الحريري 'يبق البحصة': 'خيبة أمل' من الحلفاء وارتياح مع 'الثنائي الشيعي'
الحريري 'يبق البحصة': 'خيبة أمل' من الحلفاء وارتياح مع 'الثنائي الشيعي'
عبّر رئيس الحكومة سعد الحريري عن "سخطه" من اداء بعض حلفائه وخصومه في "آن" واحد في الحكومة، وبحسب معلومات "الديار" تحدث الحريري بصراحة امام عدد من النواب على هامش جلسات مناقشة الموازنة عن "تعب" بدأ يتسلل الى "همته" في ادارة دفة السلطة التنفيذية، واشار صراحة الى «خيبة امل» كبيرة بفعل عدم التزام مكونات الحكومة بوعودهم في جعل حكومة "الى العمل" "اسم على مسمى"، مستغربا كيف يتم هدر الوقت والجهد في ملفات ثانوية «ومهاترات» تصيب مجمل الاوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد "بالجمود" محذرا من ان الامور قد تذهب الى المزيد من التدهور اذا لم تتخذ قرارات حاسمة لاعادة تعويم التفاهمات التي ساهمت في انطلاقة حكومة العهد الاولى...

وفي موقف لافت، اشار الحريري الى انه لم يكن يظن بانه سيكون مرتاحاً بالتعامل مع "الثنائي الشيعي" في الحكومة اكثر من حلفائه في القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر او الحزب التقدمي الاشتراكي، ولفت الى ان التعاون مع وزراء حزب الله يتقدم في ايجابيته في كثير من الاحيان على التعاون مع وزراء كان يعتبر انهم سيكونون شركاء جديين في مساعدته على ادارة شؤون البلاد، فيما العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في افضل احوالها... واختصر رئيس الحكومة الازمة مع المكونات الاخرى بالاشارة الى ان التفاهم على الساحة الشيعية بين الممثلين الرئيسيين فيها ادى الى غياب التنافس ويحقق الاستقرار المطلوب على الارض وفي داخل الحكومة، لكن الامور ليست كذلك لدى المكونات الاخرى...

المزايدات المسيحية ـ الدرزية...؟
ولفت الحريري الى ان "المزايدات" المسيحية - المسيحية والدرزية - الدرزية "ستخرب البلد" ، "فمرة بتحرد القوات وبتفش خلقها بالموازنة، وفجاة بينفتح ملف عمالة الفلسطينيين من دون اي داعي، فقط للقوطبة على الوزير باسيل وشد العصب المسيحي، في المقابل ينبش التيار الوطني الحر بكل ملفات الماضي ليدغدغ مشاعر المسيحيين، والحكومة بتدفع الثمن، والامر مشابه على الساحة الدرزية التنافس لا ينتهي "والخناقةط في الاصل على التعيينات"، ويضيف الحريري "مرة بهاجمني وليد جنبلاط دون سبب وفي المقابل "بيزعل" الامير طلال دون سبب، وكل الامور "مش ظابطة"، لانه "ما حدا بدو يتنازل وصرنا اكثر من جمعتين عمال نشتغل وساطات وترضيات" لنحل ملف امني خطير وما حدا مقدر المخاطر"... لقد حان الوقت، يقول الحريري، كي تؤجل المنافسة على الرئاسة الاولى، وكذلك "معركة الاحجام" في "الجبل" حيث يرضى كل طرف بحصته بحسب ما افرزته الانتخابات النيابية، وعندها "بتروق الامور" وتعود "المياه الى مجاريها"... وعلى الرغم ما قيل اكد الحريري مجددا ان حالة "القرف" لن تدفعه الى التخلي عن مسؤولياته وسيستمر في التحرك "لانقاذ ما يمكن انقاذه"...

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟