رواية لاستقالة الموسوي: 'حزب الله' أرغمه.. وهذه قصة طلب الاسترحام!

رواية لاستقالة الموسوي: 'حزب الله' أرغمه.. وهذه قصة طلب الاسترحام!
رواية لاستقالة الموسوي: 'حزب الله' أرغمه.. وهذه قصة طلب الاسترحام!

أشارت معلومات إلى موقع "MTV" إلى أنّ قصة استقالة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب نواف الموسوي، بدأت منذ قرار "حزب الله" تجميد عضويته لمدة سنة.

وقال الموقع إنّ قيادة "حزب الله" ""طلبت منه الحذر في التصريح ووجّهت له إنذاراً واضحاً فَهم منه أنّه لن يكون مرشّحاً على لوائح الحزب في الانتخابات النيابيّة المقبلة.

 

وأرغم تصرّف الموسوي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على الاعتذار العلني في المجلس النيابي"، بحسب ما أورد الموقع.

وتابع الموقع: "بعد فترة من القرار، تقدّم الموسوي بطلب استرحام معيداً ما حصل معه الى ظروفٍ خاصّة يمرّ بها وانعكست على أدائه السياسي. تمّت الموافقة على طلبه وسُمح له بمزاولة نشاطه النيابي من جديد".

ولفت الموقع إلى أنّ حادثة مخفر الدامور مثلت "القشّة التي قصمت ظهر البعير"، مشيراً إلى أنّ قيادة الحزب اجتمعت بعدها بـ48 ساعة تقريباً واتّخذت قرارها الحاسم الذي أبلغته الى الموسوي أمس الخميس وهو "إرغامه على الاستقالة"، بحسب وصف الموقع.

وتابع الموقع بالقول إنّ الموسوي سرّب خبر استقالته كي تبدو بأنّها صدرت بقرارٍ شخصيّ منه، قائلاً إنّ التسريب تمّ من دون التنسيق مع الحزب، "ما زاد خطأ على سجلّ أخطائه"، وفقاً للموقع.

وخلص الموقع إلى أنّ سلوك الموسوي، بعد الاستقالة، "سيكون تحت أنظار قيادة حزب الله التي ستحسم، على أساسه، قرار استمرار عضويّته في الحزب من عدمها".



اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟