باسيل يحدد أهدافه.. 'القوت' أولاً!

باسيل يحدد أهدافه.. 'القوت' أولاً!
باسيل يحدد أهدافه.. 'القوت' أولاً!

يتجه رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل إلى حصر خلافاته الداخلية في مناورة سياسية كبيرة، بدأها مع حركة "أمل" عبر حوار جدي للوصول إلى تفاهم طويل الأمد.

تقارب باسيل مع "أمل" سبقه حلّ للمشكلة الكبيرة التي حكمت العلاقة بين الأول والنائب فيصل كرامي، إذ لعب الوزير حسن مراد دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

الإنفتاح الباسيلي على مختلف الأطراف بدأ ينعكس منذ أسابيع عبر قناة OTV العونية التي أخذت قراراً بإستقبال مختلف الأطراف السياسية حتى الذين يختلفون مع "التيار الوطني الحرّ".

ووفق مصادر مطلعة فإن باسيل يرغب بشكل كبير في إنهاء الخلافات السياسية مع مختلف القوى السياسية، حتى تيار "المردة" إذ بدأت قناعة تتكون لدى أصحاب القرار في الحزب البرتقالي أن وصول باسيل إلى الرئاسة، وبالرغم من أنه من المبكر الحديث عنه، مرتبط بإتفاق سياسي مع رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والإتفاق على الرئيس ما بعد المقبل.

وتضيف: "لذلك فإن أي إتفاق مع فرنجية لا يضر باسيل بشيء، بل على العكس، يوفر عليه وقتا للتسويات التي سيضطر للقيام بها لاحقاً".

وتقول المصادر أن الخلاف مع الحزب التقدمي الإشتراكي لا يشكل أي قلق لباسيل، إذ إن الأمر يساهم في زيادة شعبية "التيار" مسيحياً في الشوف وعاليه، وهذا ما يمكن إستثماره لاحقاً، إنتخابياً وسياسياً.

وتلفت المصادر إلى أن التركيز حالياً من قبل باسيل هو التصويب على "القوات" من أجل التقدم عليها في عملية الإستقطاب الشعبي في الشارع المسيحي، وهذا الأمر يظهر جلياً من خلال الإصرار على عدم حصول معراب على أي من التعيينات المسيحية..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى