أخبار عاجلة
بوتين يطرح مبادرة للسلام تحرج الغرب -

بعد عدم استجابة الحريري.. هل يستقيل الغريب ويطير الثلث الضامن؟

بعد عدم استجابة الحريري.. هل يستقيل الغريب ويطير الثلث الضامن؟
بعد عدم استجابة الحريري.. هل يستقيل الغريب ويطير الثلث الضامن؟
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": هل يُدفع الوزير صالح الغريب الى تقديم استقالته من الحكومة، رداً على عدم استجابة الرئيس سعد الحريري لمطلبه والنائب طلال ارسلان بإحالة حادثة قبر شمون الى المجلس العدلي؟ وهل يسمح حلفاء ارسلان بالوصول الى هذا الخيار؟

طالما إنشغل اللبنانيّون، كما السياسيون، بتحليل تغريدات رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي "وليد بك" باعتباره قارئاً جيّداً للأحداث وخلفياتها الخارجية وتداعياتها الداخلية، فكيف إذا حصرَ أخيراً تغريداتِه بأحداث الجبل والمجلس العدلي، مستعيناً غالباً بتعليقات ساخرة تبطن رسائل موجّهة، تزيد في إرباك الأجواء السياسية.


يبدو اليوم المأزق الدرزي – الدرزي مستمرّاً، فبعد سبعة أشهر من مخاض ولادة حكومة "الى العمل" إتّضح للبنانيّين أنّ العقدة الفعلية في سيناريو تأليف الحكومة لم تكن "مرشّح المناورة" جواد عدرا، ولم تكن مبدأ التمثيل الدرزي المتوازن، ولم تكن تمثيل النائب طلال ارسلان في الحكومة، ولم تكن درزية – درزية فعلياً، بل كانت في "محاصرة الزعيم وليد جنبلاط"، كما تؤكد مصادر الحزب التقدمي. وترى هذه المصادر أنّ المستجدّات التي تواترت بعد تأليف الحكومة إن في التعيينات أو في الفيتوات أو في التصريحات أو في الزيارات أوالمزيدات، جاءت لتؤكّد أنّ ما فطن إليه وليد جنبلاط وأنصاره لم يعد خافياً على أحد.

أما مصادر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان فتوضح أنّ "تمثيل الوزير صالح الغريب لم يكن المشكلة أو العقدة، بل كان هو الحل الذي وافق عليه الجميع وأوّلهم خصوم اليوم أي وليد جنبلاط". فيما دلّ مسار تأليف الحكومة أنّ تمثيل الغريب لم يكن مطلباً للمعنيين الأساسيين، بل كان تأمين الثلث الضامن لفريق التيار الوطني الحر، وكان الهدف الفعلي من تسمية الغريب اختراق حصة جنبلاط، فأصاب فيها العهد وحلفاؤه عصفورَين بحجر وربما ثلاثة عصافير بحجر، فأمّنت تسميته:
-1 إرضاء الحلفاء أي ارسلان الداعم الأساسي لفريق العهد في الانتخابات النيابية وتمثيله في الحكومة.

-2 محاصرة جنبلاط إرضاءً لحلفاء حزب الله الأساسيّين وتحديداً سوريا بشخص الرئيس بشار الأسد الذي لم ينسَ موقف جنبلاط الشخصي منه.

-3 تأمين الثلث الضامن وهو الهدف الذي تبيّن لاحقاً أنه المطلب الأساسي لفريق العهد، وتحديداً للوزير باسيل الذي تمكن من تحقيق مبتغاه بتسميةِ درزيٍّ ثالث مستقل ظاهرياً، لكنّه عملياً حُسب من حصّة رئيس الجمهورية، فوقعت القرعة على الوزير الغريب الذي كان العقدة والحلّ بعدما وافق عليه جنبلاط.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى