أخبار عاجلة

جعجع: سيناريو 'سيّدة النّجاة' يتكرّر مع جنبلاط

جعجع: سيناريو 'سيّدة النّجاة' يتكرّر مع جنبلاط
جعجع: سيناريو 'سيّدة النّجاة' يتكرّر مع جنبلاط

اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّ سيناريو تفجير كنيسة "سيّدة النجاة" يتكرّر اليوم مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، في ما يتعلق بالأزمة السياسية التي حدثت في أعقاب أحداث قبرشمون في 30 حزيران الماضي، وذلك في إشارة إلى تفجير كنيسة "سيدة النجاة" في الزوق – كسروان الذي وقع في شباط 1994، والذي اتهم فيه رئيس حزب "القوات" ثمّ تمّت تبرئته.

وأشار جعجع في حديث لصحيفة "لوريان لو جور"، إلى أنّ "هناك نوايا سياسية سيئة ضدّ الحزب التقدمي الاشتراكي، بهدف تقويض وليد جنبلاط".

وقال إنّه "منطقي للغاية التفكير بأنّ جنبلاط قد يواجه سيناريو مشابهاً لسيدة النجاة، لكنّنا سنواصل الوقوف إلى جانبه"، في إشارة إلى إصرار رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، على إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي.

ورأى أنّه "يحق لوليد جنبلاط الخوف من الاستئناف المحتمل أمام المجلس العدلي"، موضحاً أنّه "عندما ينظر المجلس العدلي في القضية، فإنّ التحقيقات تُسند إلى قاضي تحقيق مختص، يعيّنه وزير العدل. ووزير العدل الحالي، ألبيرت سرحان محسوب على فريق معيّن".

وفي ظلّ الشلل الحكومي لأكثر من 3 أسابيع، أوضح جعجع أنّ "ما يحدث اليوم هو جريمة يرتكبها أولئك الذين لا يتوقفون عن شل حركة الحكومة"، قائلاً إنّه "من غير المقبول عرقلة عمل مجلس الوزراء لأسباب سياسية، في حين أن الوضع الحالي في البلاد يتطلب نشاطاً حكومياً مكثفاً".

ولفت إلى أنّ الحلّ يكمن في بعبدا والسراي، مؤكّداً أنّه "يجب على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري الوفاء بمسؤولياتهما الدستورية في إحياء الحكومة، في ظل المفاوضات السياسية".

وشدّد جعجع على "أهمية النضال من أجل بناء دولة "تصل إلى مستوى توقعات اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "بعد 14 عاماً، لا يزال الصراع كما هو بين الدولة اللبنانية ذات السيادة التي نقاتل من أجلها، والمشاريع الأخرى".

ووضع جعجع الحملة ضدّ وزير العمل كميل أبو سليمان، على خلفية الاحتجاج على خطته في مكافحة العمالة الأجنبية غير القانونية في سياق هذه "المشاريع الأخرى". وأشاد بجهود ودقّة أبو سليمان، لافتاً إلى أنّه "تسلم قضية حساسة، على عكس أسلافه. واتخذ قرارًا طبيعيًا للغاية لتطبيق قانون سارٍ (قانون العمل)، لكن البعض كانوا يستغلون الفوضى التي سادت وزارة العمل، سابقاً، كما أن أبو سليمان يمثل القوى العاملة داخل الحكومة".

واعتبر أنّ الحملة ضد أبو سليمان لا يمكن فصلها عن محاولات منع بناء الدولة بشكل جيد ومستحق في لبنان، موضحاً أنّ "هناك سببين رئيسيين لذلك. أولاً، وجود دولة صغيرة ذات ترسانة غير قانونية تقوض مكانة الدولة وسلطتها. ثانياً، حقيقة أن السياسيين ليسوا بحجم رجال الدولة. والدليل على ذلك هو منطق تقاسم الكعكة، لكننا سنستمر في القتال من أجل الدولة ذات السيادة". 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عشرات الصواريخ اُطلقت من لبنان باتجاه الجليل والجولان