أخبار عاجلة

طلاب هذه الاختصاصات يعانون بالجامعة اللبنانية.. وليليان تخرج عن صمتها!

طلاب هذه الاختصاصات يعانون بالجامعة اللبنانية.. وليليان تخرج عن صمتها!
طلاب هذه الاختصاصات يعانون بالجامعة اللبنانية.. وليليان تخرج عن صمتها!
كتبت زينب عثمان في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مشكل "أنغلوفوني" في "اللبنانية": كلية الطب "فرنسية" دائماً!": "خيارات التخصص الجامعي التي بقيت أمام ليليان ليست كثيرة. لكنها خيارات تحرم طالبة علوم الحياة، تلقائياً، من أن تكون لها مهنة مستقبلية في الطبّ. "أردت أن أصبح طبيبة أمراض جلدية"، تقول. لكن، ما لم يكن في حسبانها أن هذا الاختصاص، في كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، يُدرّس حسب المنهج الفرنكوفوني. ويفرض البروتوكول الجامعي دمج الطلبة الفرنكوفونيين والأنغلوفونيين خلال مراحل متقدمة من سنوات التخصّص (بدءاً من العامين الرابع والخامس)، بحيث تصبح الفرنسية اللغة المعتمدة في تدريس كل المواد. عزفت الطالبة عن التسجيل في كلية العلوم لعلمها أنها ستُجبر، في نهاية المطاف، على "الاستسلام أمام صعوبة إتقان اللغة خلال سنوات قليلة لفهم المواد"، خلافاً لزملائها الذين يجيدون الفرنسية ما يجعل حظوظهم في "التّقليع" أعلى. "لم يبقَ أمامي سوى خيارين: إما العودة إلى كنف كلية العلوم والتخصص في العلوم الطبيعية، أو البقاء في المنزل"، محيلةً في ذلك إلى كثيرين ممّن تداعت طموحاتهم فقط لأن ثقافتهم الأنغلوفونية لا تتناسب ومتطلبات تخصّصات عديدة في بعض كليات الجامعة الوطنية، من بينها الصحة وطبّ الأسنان والصيدلة. وهي الكليات التي لم تتلقّ "الأخبار" منها أي جواب حول أسباب عدم فتح أقسام تدرّس المواد بالإنكليزية. فيما كان عميد كلية العلوم الطبية، الدكتور بيار يارد، واضحاً: "ما فينا نفتح قسم بس للطلاب يلي بيحكوا إنكليزي لإنو ما بتمشي". وقبل أن يسرد الأسباب، يشدّد على أن الفصل لا يتم في السنوات الأولى. فبعد أن يجتاز الطلاب عامهم الدراسي الأول في كلية العلوم، "يخضع هؤلاء لامتحان دخول باللغتين الإنكليزية والفرنسية، كلّ حسب لغته الثانية"، وهو إجراء معتمد "فقط منذ عام 2010"، كما يقول. وعلى أساس النتائج، "يجري ترفيع من حصّل معدّل 12/20 وما فوق إلى السنة الثانية". وفي السنتين الرابعة والخامسة، "يتم دمج جميع الطلاب" ويصبح المنهج فرنسياً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى