الحريري لجلسة حكومية بشروطه وإلا يُجدّد إجازته الخارجية

الحريري لجلسة حكومية بشروطه وإلا يُجدّد إجازته الخارجية
الحريري لجلسة حكومية بشروطه وإلا يُجدّد إجازته الخارجية
عودة الحريري الى بيروت من اجازته العائلية الخاصة هل ستحرّك المياه الحكومية الراكدة ام اننا امام حالة "فالج لا يعالج"؟

واقع الحال ان لبنان لم يشهد توحشاً سياسياً وطائفياً وعنصرياً في اي وقت كما في هذا الوقت، ولا تشوهاً لصورته ولنظامه كما يشهد الآن.

المصادر المتابعة أوضحت لـ "الأنباء" ان "رئيس الحكومة سيتواصل مع رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس نبيه بري طارحا عقد جلسة ل‍مجلس الوزراء غدا عشية الاحتفال الرسمي الذي يشارك فيه الرؤساء الثلاثة بعيد الجيش اللبناني الذي يصادف الخميس المقبل بجدول اعمال يتضمن القضايا الملحة ودون موضوع احالة حادث قبرشمون الى المجلس العدلي، فإذا كان له ما اراد يكون خيرا، والا فإنه سيشارك في احتفال عيد الجيش ويغادر متابعا إجازته الصيفية، وعلى هذا لم يرشح شيء من لقاء الحريري مع الرئيس بري في عين التينة الذي استمر لأكثر من ساعة امس، اذ خرج الحريري دون الادلاء بأي تصريح".


المصادر أكدت ايضا ان "المراجع المعنية تبلغت ما مفاده ان الحريري لن يستقيل ولن يعتكف ومن ابقى البلد معلقا في الهواء سنتين ونصف السنة من اجل انتخاب رئيس الجمهورية يستطيع المزيد من الانتظار".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى