وبيّنت التحقيقات أن أفراد العصابة هم "محمد.ز" و"نجاة.ح" و"علي.ق.ز" و"حسن.ش" و"أبو عبود" و"علي.ي.ز"، وأن "أبو عبود" الذي يعمل لدى "محمد.ق.ز" قد إتصل بالسوري "علي.ع" وطلب منه أن يُلاقيه بدراجته الناريّة الى العربة التي يبيع عليها الترمس والتي يملكها "محمد.ق.ز" وذلك لأجل نقله الى المنزل. بالفعل، توجّه "علي.ع" الى المكان وبوصوله الى العربة وجد "محمد.ق.ز" بقربها، فتقدم منه الأخير وبرفقته شقيقه "علي.ق.ز" فعمد الى إطفاء محرّك درّاجته ووضع سكين على رقبته واقتاده بالقوّة الى مرآب للسيارات، حيث اعتديا عليه بالضرب بالإشتراك مع المدعى عليهم "نجاة.ح" و"علي.ي.ز" و"حسن.ش"، ومن ثمّ أقدموا جميعاً على سلبه ماله وهاتفه الخلوي بعد تهديده بمسدس حربي وطلبوا منه فدية 400 دولار لإطلاق سراحه، فتمكّن من تأمين مبلغ مئتي ألف ليرة سلّمها الى "محمد.ق.ز" مقابل الإفراج عنه.
بالتحقيقات الإستنطاقية أفاد "محمد.ق.ز" أنّه حصل خلاف على مبلغ مالي مستحق وانه أٌقدم على أخذ غلّة المدعي، فيما أفاد باقي المدعى عليهم أنّ خلافا ماليا حصل بين "محمد" و"علي" وأن الأول حضر مع ثلاثة من أقاربه واقتاد المدعي الى جهة لا يعرفها.
قاضي التحقيق في بيروت أحال المدعى عليهم أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمتهم بجنايات الخطف والتعذيب الجسدي والمعنوي والسلب.
