قبل أسابيع عرض رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل على نائب رئيس الحكومة السابق ميشال المرّ أن تكون حفيدته ميشيل التويني مرشحة على لائحة "الكتائب" في المتن خصوصاً أنها أصبحت متنية بعد زواجها من إبن رئيس بلدية رومية، ليتم بذلك التحالف بين المرّ ممثلاً بالتويني وبين "الكتائب".
وكان الجميل يتكل في تحالفه مع التويني أنها تُشبه إلى حدّ بعيد صورة "الكتائب" الجديدة" بإعتبارها شابة ومقربة من المجتمع المدني بحكم إدارتها لمؤسسة جبران تويني، الا ان المعلومات تفيد ان المر تحفظ على العرض لاسباب عدة ابرزها واقع المتن الصعب انتخابيا ، مع العلم ان هناك إعتقادا لدى القيادة الكتائبية وخاصة لدى النائب سامي الجميل أن أي تحالف مع أي طرف في المتن لن يفيد "الكتائب" ومن الافضل ان يخوض حزبه المعركة بلائحته المستقلة.
ويواصل المرّ مفاوضاته مع معظم القوى السياسية في المتن، ومنها "التيار الوطني الحرّ" و"الطاشناق" لتحديد موقفه النهائي علما ان عدة افكار تطرح منها أن يكون "الطاشناق" والمرّ في لائحة واحدة، و"التيار الوطني الحرّ" و"القومي" (في حال نجح تحالفهما) في لائحة مقابلة على أن يعود مرشح "الطاشناق" إلى "تكتل التغيير والإصلاح" بعد إنتهاء الإنتخابات.
والايام المتبقية عن موعد اقفال باب الترشيح كفيلة بتوضيح الصورة النهائية .
