ولدا سارة الأمين لن ينسيا قتلها بـ17 رصاصة.. وهكذا علّق شقيقها على الحكم!

ولدا سارة الأمين لن ينسيا قتلها بـ17 رصاصة.. وهكذا علّق شقيقها على الحكم!
ولدا سارة الأمين لن ينسيا قتلها بـ17 رصاصة.. وهكذا علّق شقيقها على الحكم!
كتبت رحيل دندش في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " الجنايات" تُنصف سارة الأمين ولو بعد حين!": "بعد أربع سنواتٍ وشهرين كاملين، أخذت العدالة مجراها في قضية سارة الأمين، المقتولة على يد زوجها علي الزين. أمس، ختمت محكمة الجنايات قضية الأمين، بصدور الحكم النهائي الذي قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة خمس وعشرين عاماً بحقّ الزين، وإلزامه بدفع 150 مليون ليرة لورثة المغدورة. خمس وعشرون سنة هي أقصى ما يمكن الحكم به، ما دون الإعدام، لكنها، بالنسبة لولدين شهدا موت والدتهما قتلاً، لا تدفن مشهد الرصاصات الـ17 التي هشّم بها الوالد وجه أمهما.

مع ذلك "هي تسكّن"، يقول بلال الأمين، شقيق المغدورة. على الأقل، تخفف هذه العقوبة "نار الأسى في عائلة سارة، أمها وأبيها وأولادها، ويصل لها شيء من حقها ولو أن لا شيء يعوّض حضورها". بهذه الكلمات، يعلّق الأمين على الحكم الصادر عن محكمة جنايات جبل لبنان، برئاسة القاضي إيلي الحلو.

بعيداً عن "العاطفة" التي تلقفت بها عائلة الضحية الحكم، يختار المحامي أشرف الموسوي الذي تولى متابعة قضية الأمين منذ عام 2015 الحديث عن المسار القانوني الذي سلكته القضية. برأيه، أربع سنواتٍ "مقبولة بالمبدأ"، خصوصاً بالنظر لما حدث من اعتكافات قضائية وإضرابات، ونظراً لطول الدرب الذي تسلكه قضايا العنف الأسري. الموسوي اعتبر الحكم "انتصاراً لسارة ودرساً لكل من تسوّل نفسه إيذاء امرأة"، مشيراً الى أن "الحكم مُرض، وهو أشبه ما يكون بالمؤبد، لا سيما أن عمر الجاني 60 سنة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى