بعد ذلك، توجه حاصباني وكرم إلى كاتدرائية القيامة في كفرعقا، حيث كان في استقبالهما كاهن الرعية اميليانوس يوسف ورئيس البلدية الياس ساسين وعدد من مناصري "القوات" والمسؤولين في الحزب وأبناء البلدة، وكانت جولة في ارجاء الكاتدرائية حيث أقام كاهن الرعية الصلاة.
وأكد حاصباني أن زيارته للكورة كانت "غير مخطط لها وعفوية"، وقال: "تفقدت أهل الكورة ومعالمها الأرثوذكسية وأبرزها كاتدرائية القيامة في كفرعقا التي تعتبر من أكبر الكاتدرائيات في الشرق الأوسط".
وعبر عن فرحته بزيارة كفرعقا والاستماع إلى "هواجس أهل المنطقة وتطلعاتهم واحلامهم"، متمنياً أن "يبقى أهل الكورة متجذرين في ارضهم لان في هذه المنطقة مستقبلاً واعداً وكبيراً وازدهاراً على كافة الصعد"، آملا أن "يعود كل المهاجرين في المنطقة الى ارضهم ويتعاونوا مع بعضهم البعض".
وعن مناصري "القوات" قال: "يتميزون بالصمود في ارضهم والمثابرة على تنمية منطقتهم ويعملون على الانخراط في الحياة الاجتماعية والانسانية والتنموية بشكل فعال جدا، واتنمى ان ينشروا فكر الاخوة والانفتاح لان هذا الفكر يوصل للنمو والازدهار والاستقرار في كل المناطق اللبنانية بشكل عام وفي منطقتهم الكورة بشكل خاص".
وختم: "الكورة خزان فكري ووجداني ووطني كبير".
بدوره، قال كرم: "هذه الزيارة اكبر دليل على أن القوات اللبنانية تبادل الكورة المحبة والاهتمام، وقد انصفت المنطقة القوات في الانتخابات النيابية".
وأضاف: "لا يمر شهر أو شهران الا ويقوم وزير او وزيران من وزراء القوات اللبنانية بزيارة الكورة ويستمعون للناس وهواجسهم وينقلون مطالبهم الى الحكومة، فالقوات تؤمن بالعمل الاصلاحي والمؤسساتي، وبخدمتها للكورة واهلها تكون القوات قد خدمت لبنان وقضيتها التي هي قضية الشعب لدفعه الى البقاء في مناطقه ووقف النزوح والهجرة".
وختم: "نحن ككقوات لبنانية في الكورة، وانا على رأس هذه المسؤولية، اسعى لان ادعو مسؤولين كبارا من الحزب، من وزراء او نواب وغيرهم، واطرح دائما امامهم عددا من المشاريع الانمائية لكافة مناطق الكورة من اجل مساعدة أهلها وتسهيل حياتهم على الصعيد الاجتماعي والإنمائي".