أكد وزير الدفاع الياس بو صعب أنّ "ما جرى في قصر بعبدا في المصالحة بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان، هو تفاهم على تطبيق دولة القانون كي يكون هناك محاكمة في المحكمة العسكرية المنزّهة التي تشبه الجيش اللبناني، ولم تحصل أي تسوية أو مصالحة على الطريقة السياسيّة".
وفي كلمة له خلال افتتاح ساحة الجيش في لبعا - جزين، أشار أبو صعب إلى أنّ "مصالحة بعبدا كانت كي نلمّ الجراح على على أثر الواقعة الأليمة في البساتين".
وأكّد بو صعب أنّ "ساحات الجيش اللبناني في المناطق هي تحية ووفاء له، ونحن نعول عليه لبناء الوطن، لأنه جيش وطني لا طائفي أو مذهبي، وهناك إجماع على محبّته".
وأوضح بو صعب أنّ "البعض حاول المسّ بكرامة الجيش اللبناني خلال مناقشة الموازنة العامة، لكننا خرجنا منتصرين بالرغم من أنّ الجيش ضحى في الموازنة"، وقال: "قائد الجيش العماد جوزيف عون لم يقبل بأيّ يوم التضحية في الرواتب، وهو حامي العسكر والمتقاعدين".
وأضاف: "أنّني أفتخر بأن أكون جنديًّا مجنّدًا عند الجيش للدفاع عن حقوقه"، موجهاً التحية إلى رئيس الجهورية ميشال عون بالقول: "يتحدّث في كلّ يوم عن الجيش ويعرف معنى الحفاظ على كرامة الجيش وتجهيزه وتسليحه".
وأكد بو صعب أنّ "الجيش مصدر أمان وثقة، ولا نقبل المسّ بمعنوياته رغم كلّ ما يُقال في وسائل الإعلام، وسيبقى هو حامي الدستور والاقتصاد والأمن ويؤمّن الإزدهار".