مساعي إقليمية للإفراج عن هنيبعل القذافي من لبنان؟!

مساعي إقليمية للإفراج عن هنيبعل القذافي من لبنان؟!
مساعي إقليمية للإفراج عن هنيبعل القذافي من لبنان؟!

كشف أشرف عبد الفتاح، عضو مجلس القبائل الليبية، عن تحركات للجنة الليبية - السورية المشكّلة حديثاً بشأن هذه قضية هنيبعل القذافي. وأفاد عبد الفتاح بأنّ قيادات قبلية ليبية وسورية وبعض الدول العربية تخوض تحرّكات على جهات مختلفة لحثّ لبنان على الإفراج عن القذافي الموقوف منذ كانون الأوّل العام 2015، على ذمة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر، وذلك بعد "اختطافه من سوريا على الرغم من أنّه لم يكن مطلوباً على ذمّة أيّ قضايا في لبنان"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتابع عضو مجلس القبائل الليبية أنّ "اللجنة تواصلت مع قيادات لبنانية وأطياف دولية على مدار الأشهر الماضية، فيما تسعى للقاء عدد من قيادات حزب الله وأطراف سياسية أخرى للإفراج عنه، خصوصاً أنّه لا علاقة له بالقضية الموقوف على ذمتها".

وأشار عبد الفتاح إلى أنّ "أسرة القذافي تمرّ بظروف إنسانية صعبة للغاية نتيجة احتجازه طوال هذه المدّة، وجدّدت طلبها للجنة لمطالبة سوريا بعودته إلى الأراضي السورية، مقرّ إقامته الذي اختطف منه، وأنّ زوجته ووالدته تبذلان كلّ ما في وسعهما لعودته في الوقت الراهن".

في السياق ذاته، قال الشيخ نواف الملحم، رئيس "حزب الشعب السوري" وعضو اللجنة الليبية السورية، إنّ "عمليات التواصل مستمرّة مع الجانب اللبناني من أجل إطلاق سراح نجل القذافي، وأنّ الرئيس السوري بشار الأسد يتابع الأمر، كما أنّ السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي يتواصل مع الجهات المختلفة بشأن القضية". وأشار الملحم إلى أنّ "اللجنة تكثّف تواصلها خلال الفترة الراهنة، خصوصاً أنّ نجل القذافي اختطف من الأراضي السورية ويجب تسليمه إلى الجانب السوري".

وكانت المحامية بشرى الخليل، موكلة نجل القذافي، قالت في تصريحات صحافية سابقة إنّ "توقيف هنيبعل من قبل القضاء اللبناني تعسّفي لأنّ التهمة الموجهة إليه، وهي التكتم على المعلومات بقضية الإمام موسى الصدر، ومدّة التوقيف الإحتياطي في هذه القضية 6 أشهر، وهي مدّة نهائية ولا تمدد إلّا بقرار معلّل، وهذا ما لم يحصل حتى الآن".

(سبوتنيك)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى