لباس قصير وإيحاءات.. ما حقيقة منع 'حزب الله' فرقة كوميدية من إقامة عرض بالجنوب؟

لباس قصير وإيحاءات.. ما حقيقة منع 'حزب الله' فرقة كوميدية من إقامة عرض بالجنوب؟
لباس قصير وإيحاءات.. ما حقيقة منع 'حزب الله' فرقة كوميدية من إقامة عرض بالجنوب؟

أثارت الأنباء عن تدخل "حزب الله" في منع فرقة كوميدية من تأدية عرض في إحدى القرى الجنوبية ضجة واسعة على مواقع التواصل.

 

وفي التفاصيل أنّ القصة بدأت بمنشور كتبته الصحافية في صحيفة "النهار" ندى أيوب على حسابها على "فيسبوك".

 

وجاء فيه: "مطعم ببلدة برج قلاويه ضمن قضاء بنت جبيل، صاحبته دفعت 1500$ بند جزائي لانه حزب الله ما ناسبه تستضيف فرقة كوميدية فيها بنات بيلبسوا قصير.
الرواية كالتالي (ورجاء للجمهور لي ديما بشكك او بينفي، عارفة منيح من وين جايبة كلامي وفي تفاصيل بعد اكتر ما رح انشرها لاسباب معينة):

• صاحبة المحل دايما بتعمل نشاطات عندها بالمطعم من اسبوعين كان هشام حداد هون.

• هالاسبوع قررت تجيب فرقة "كتير سلبي show" فحزب الله اجا لعندها وقلها ممنوع لانن بيلبسوا قصير البنات بالفرقة ولانه في ايحاءات ومسبات بالنكت لي بقولوها.

• بتقوم السيدة بتسأل الفرقة اذا فيهن ما يعملوا هالاشيا الفرقة رفضت .. فبيجي مسؤول كبير بالحزب هو سيد معمم ومن الضيعة كمان بيطلب تنلغى الحفلة. وهيك صار ودفعت صاحبة المحل بند جزائي 1500$ للفرقة.

• وهلق منطلع عملا ومتآمرين لانه كل لي بدنا ياه الناس تعيش بحرية بمنطقتها. تعيش وفق معايبرها وثقافتها هي. حركات قندهار بلاها! وللمرة الالف بعد المليون ولا جهة او مجموعة بحقلها تفرض معاييرها علی كل الناس العايشين بنفس المنطقة معها والها نفوذ عليها".

 

 

 

من جهته، ردّ الصحافي جمال شعيب على صفحته الفيسبوكية قائلاً: "صباحو، بخصوص اللي صار ببرج قلاويه طلع انو ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ (مش صاحبته) ﻫﻮ اللي ﺍﻟﻐﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ والسبب ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻣﺎ بتوفي معو، والخلافات بلشت بينو وبين ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ بالأول عالمضمون وضرورة تخفيف المسبات والكلام "الزفر" أما الخلاف التاني مع الفرقة فكان لما طلب استبدال جيسي بـ"شقلوب" والفرقة رفضت وﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺴﻲ يعني ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻻ ﺍﺗﺼﻞ ولا ضغط عليه، فهل سيعتذر الصحفيون على المعلومات المضللة التي نشروها وأليس من حقنا الأن ان نسأل رافعي شعارات الحرية "هذه حريتكم" وموضوعيتكم ومهنيتكم؟".

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى