أخبار عاجلة

أزمة النفايات تتفاعل... البحث مستمر عن مكب ولا حلول جذرية

أزمة النفايات تتفاعل... البحث مستمر عن مكب ولا حلول جذرية
أزمة النفايات تتفاعل... البحث مستمر عن مكب ولا حلول جذرية
تحت عنوان " ازمة النفايات متجسّدة بخفايا سياسية تتعلّق بالاداء الحكومي والوزارات المعنية" كتبت دموع الاسمر في صحيفة "الديار" وقالت: لم تنته فصولا بعد أزمة ايجاد مكب لنفايات أقضية الضنية وزغرتا والمنية وبشري رغم الحلحلة التي سادت الأجواء عشية عيد الأضحى بعد الوقوع على اختيار موقع في جبل تربل حيث اعتبرته الأوساط المتابعة انه المكان الأفضل بين الاختيارات بعد رفض أهالي طرابلس موقع المكب الأول لانه يشرف على المدينة، رغم ذلك خرجت اعتراضات جديدة أدت الى تجميد موقع المكب الجديد.

هذا القرار الجديد دفع بالنائب طوني فرنجية الى رفع السقف من جديد واعتبار ان ما يحصل في الأقضية الأربعة لن يدوم السكوت عنه طويلا فوجه دعوة الى كل اصحاب الشاحنات والسيارات لملاقاته يوم الاثنين للاعتصام ردا على قرار تجميد المكب الثاني واعتبار هذه الخطوة بانها تسهم بإغراق الأقضية المذكورة بالنفايات المتراكمة منذ اكثر من شهر.

في الوقت الذي اعتبره متابعون ان قرار تجميد المكب ترك ارتياحا في اوساط أهالي المنية نتيجة الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عنه رأت مصادر أخرى متابعة ان هذا القرار ازعج أهالي الضنية وزغرتا وبشري لانه يسهم بإغراق مناطقهم اكثر فاكثر بالنفايات المتراكمة على جوانب الطرقات العامة.

كذلك اشارت مصادر طرابلسية بالقول ان وزارة البيئة لم تحسن الاختيار في ايجاد الأرض المناسبة لإنشاء مكب للاقضية الأربعة فالمكب الأول كان اختياره سيئا من كافة النواحي يكفي انه كان مشرفا على مدينة طرابلس والمكب الثاني مشرفا على منطقة المنية بينما كان حريا بأقضية الضنية وزغرتا وبشري ايجاد رقعة ارض بعيدة عن السكان والأراضي الزراعية خصوصا انه لم يعد غافل على احد ان هذه الأقضية تملك مساحات عقارية واسعة تضم الجبال والتلال والوديان اضافة الى انه من غير المقبول السماح لهذه الأقضية رمي نفاياتها في مناطق مشرفة على مدينة طرابلس لذلك ترى هذه المصادر ان المطلوب من أهالي زغرتا قبل قرار الاعتصام على تجميد قرار تشغيل المكب ايجاد قطعة ارض في اقضيتهم بدلا من البحث عن رمي نفاياتهم في أقضية جيرانهم وتحميل المسؤولين مسؤولية غرق اقضيتهم بالنفايات.

ووفق المعلومات ان الرئيس سعد الحريري أبدى ليونة خلال لقائه بوفد شعبي من أهالي المنية الذين اكدوا ان منطقتهم ترفض ان تكون مكبا للأقضية الأربعة وان الحل المناسب هو ان يتحمل كل قضاء نفاياته. وان قرار تجميد إيقاف العمل بمكب المنية ناتج عن اللقاء المثمر بين الحريري وأهالي المنية ثم تمنى الحريري عليهم ايجاد الأرض المناسبة.

ان أزمة النفايات تشير الى أزمة اكبر من النفايات وهي متجسدة بخفايا سياسية بمسائل تتعلق بالاداء الحكومي والوزارات المعنية بايجاد الحلول الجذرية خاصة وان المكبات التي يتم اختيارها هي مكبات ترتبط احيانا بمسائل استغلال والمصالح السياسية بينما يكمن الحل في اتجاه واحد هو قرار جريء يجب اتخاذه بالبحث عن وسيلة علمية يتخلص من خلالها من النفايات عبر تدويرها والاستفادة منها بأكثر من صعيد وأكثر من اتجاه.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى