انتخابات صور الفرعية: ظاهرها منافسة وباطنها تزكية في اللحظة الأخيرة!

انتخابات صور الفرعية: ظاهرها منافسة وباطنها تزكية في اللحظة الأخيرة!
انتخابات صور الفرعية: ظاهرها منافسة وباطنها تزكية في اللحظة الأخيرة!
تحت عنوان " صندوق انتخابي ويد تنتخب ومكتوب "انتخابات فرعية صور" كتبت صونا رزق في صحيفة "الديار" وقالت: قبل حوالى الشهر فتحت استقالة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي باب الترشيح الى انتخابات صور الفرعية، التي ستجري في منتصف ايلول المقبل، بعد توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب نائب عن المقعد الشيعي في الدائرة الصغرى في صور، على أثر ذلك يمكن القول ان معركة صور المرتقبة لن تكون على شاكلة معركة طرابلس قبل 5 اشهر، أي لن تكون هنالك منافسة قوية، بل انتخابات محسومة لصالح مرشح حزب الله مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين، وما يؤكد ذلك إعلان المرشحين الاخرين انهم سيشاركون في المعركة الديموقراطية، ومن ابرزهم المحامية بشرى الخليل المؤيدة لخط المقاومة لكن علاقتها ليست على ما يرام مع حزب الله وحركة امل، في حين ان المحامي المرشح توفيق عسيران يحظى بعلاقة جيدة مع الحزب والحركة، لكن الخليل وعسيران سيخوضان المعركة تحت شعار محاربة الفساد وتحقيق الاصلاح، فضلاً عن اسماء مطروحة غير معلنة حتى اليوم لانها قابلة للتعديل، وأحدها مدعوم من الحزب الشيوعي، بحسب المعلومات الواردة من منطقة صور.

في حين تنقل مصادر سياسية في المنطقة بأن التزكية قد تعلن في الايام الاخيرة من موعد الاستحقاق أي 15 ايلول، بهدف تفادي المعركة التي لن تقدّم او تؤخر لان الفائز معروف، وبالتالي سيظهر الاستفتاء على أثره أي إبراز شعبية الحزب اولاً، وهذا بحد ذاته رداً قوياً على العقوبات الدولية المفروضة عليه. مشيرة الى ان معارضي الحزب في المنطقة لن يستسلموا في البدء، وإن كانت محاولات وصولهم خجولة جداً، لكنهم يريدون تسجيل موقف، كما ان الحزب الشيوعي يريد تسجيل حضوره فقط لا غير، من دون ان تستبعد هذه المصادر إنسحاب هؤلاء المرشحين في الساعات الاخيرة من المعركة، لانهم يعرفون ان الثنائية الشيعية ملتزمة بإتفاق انتخابي بتقاسم المقاعد النيابية ، وقد برز ذلك بشكل واضح في انتخابات العام الماضي.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟