من المتوقّع أن يغادر الممثل زياد عيتاني مكان سجنه وينطلق الى الحريّة الأسبوع المقبل، لتستقبله عائلته والبيروتيون وكلّ من أحبّه باحتفالٍ حاشد.
وفي هذا الإطار أكّد المحامي رامي عيتاني وكيل الدفاع عن عيتاني أنّ زياد سيكون خارج السجن حتماً في فترة قريبة، وأنّ جهة الدفاع تنتظر الإجراءات القانونية وتلتزم بها حكماً، مضيفاً أنّ "زياد الذي رسم الضحكة على وجوه آلاف من اللبنانيين يحتاج اليوم الى من يُعيد اليه ضحكته، الى من ينسيه الظروف المأساوية التي عاشها، الى من يسانده في استعادة صورته التي رسمها في قلوب الناس فالإتهامات التي سيقت بحقّه كبيرة".
الى ذلك يُنتظر أن يستلم قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا يوم الإثنين المقبل، ملف التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات مع عيتاني، بعد الإستنابة التي سطّرها إليها أبو غيدا في 27 شباط الماضي، وطلب بموجبها التوسّع بالتحقيق وجمع المعلومات الفنيّة اللازمة، أهمّها ما يتعلّق بموضوع الإتصالات، بسبب غموض يعتري بعض الاعترافات التي أدلى بها عيتاني أمام جهاز أمن الدولة، ليبني قراره على أساس المعطيات المتوفّرة ، ففي حال ثبتت براءة عيتاني وأنّه كان ضحية "فبركة ملف تعامل مع العدو" سيصار الى تركه أو اتخاذ قرار بمنع المحاكمة عنه.