"أمل" تطلق الماكينة الانتخابية في دائرة زحلة

"أمل" تطلق الماكينة الانتخابية في دائرة زحلة
"أمل" تطلق الماكينة الانتخابية في دائرة زحلة

أطلقت "حركة أمل" ماكينتها الانتخابية في دائرة زحلة في قاعة الإمام الصدر في تعلبايا بحضور رئيس لجنة الدائرة الانتخابية نائب رئيس الحركة الأستاذ هيثم جمعة وأعضاء من المكتب السياسي وأعضاء قيادة اقليم البقاع الحاج محمد عواضه وعباس مرتضى ومسؤول المنطقة السابعة علي الموسوي ولجنة المنطقة ورؤساء لجان البلدات الانتخابية واللجان الانتخابية وفاعليات ورئيس بلدية حزرتا حسين ابوحمدان ومخاتير.

وألقى رئيس اللجنة الانتخابية في دائرة زحلة الأستاذ هيثم جمعة كلمة رأى فيها اننا "في حركة أمل نعتبر أن جوهر العملية الانتخابية ينطلق من البرنامج الذي أطلقه دولة الرئيس نبيه بري والذي يدرك مسؤولية المصلحة العامة ليست حكرا" على أحد إنما هي مسؤولية كل مواطن في ممارسته لشتى مجالات نشاطاته اليومية".

واضاف: "اننا نعتبر أن القوة الانتخابية لفريق من الفرقاء وخاصة حركة أمل ليست رقما" يطلق في الهواء إنما هو قيمة انسانية يشكلها المواطن المؤمن بمباديء ونهج الحركة التي تنطلق في تكوين ماكينتها الانتخابية من مفهوم جديد لتعامل مع المواطنين باعتبارهم نقطة الارتكاز في الممارسة اليومية للمراقبة والمحاسبة للذين سيعطونهم أصواتهم والذين يريدونهم ليس فقط ممثلين لخط سياسي يؤمنون به إنما بمفهوم جديد لمسار الديمقراطية والتنمية على مستوى أهمية هذا الوطن ورسالته في المنطقة وفي العالم من خلال أبنائه المنتشرين".

وقال: "إن حركة أمل تنطلق من برنامجها الإنتخابي وفي علاقاتها الإنتخابية من مباديء الإمام القائد السيد موسى الصدر وهي تتمتع بصفات زرعها بها هذا القائد العظيم وجسدها دولة الأخ الرئيس نبيه بري وهذه الصفات هي الانفتاح والتواصل والقدرة الفائقة على قبول الآخر وإرساء مباديء الحوار الذي يحفظ الوطن من الاحباط او اليأس وبناء الثقة بقدرة الإنسان على التغير والبناء الديمقراطي والتحرير والأعمار والتنمية وعلى المقاومة التي هي الأساس في منعة هذا الوطن وقوته وحمايته".

وتابع: "اننا ننتظر من هذه الإنتخابات على أنها صناعة محلية لديمقراطيتنا التي تنطلق من حاجات عملية لمجتمعنا الفريد الذي يعيش في مشهد الديمقراطية المبنية على نظام انتخابي جديد وفق مبدأ النسبية التي تخفف من شعور الغبن والإحباط وتؤمن المشاركة والتوازن حتى للأقليات الصغيرة".

وقال: "اننا نتطلع من خلال هذه الإنتخابات إلى بناء المؤسسات ولبنان قوي بوجود مؤسسات فاعلة ومواطنين فاعلين وبانتخابات مؤثرة تغير وجه لبنان فيما يشكو منه من فساد وتخلف وتنمية متعثرة وعقليات متحجرة اننا نؤمن بأن مشاركة المواطنين في الإنتخابات النيابية لأنها مشاركة وثقة بأنفسهم على تغير وتحسين اوضاعهم".

وأضاف: "اننا نؤمن بأن هذه الإنتخابات يجب أن تكون نقطة عبور إلى تلاقي المواطنين والى بناء المواطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد الدولة الضامنة للحياة المشتركة والعاملة على حل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية والتنموية والتصدي لمشكلة الدين العام التي تهدد الحاضر والمستقبل ، لبنان يحتاج إلى رؤية تعييرية وشبابنا يحتاج إلى قيادة ومشروع يكون أكثر استيعابا" لتطلعاتهم".

وأننا نشدد على "دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية في حفظ أمن لبنان وصون سيادته وأرضه ونؤكد على دور المقاومة ومشروعيتها واعتبارها احد ركائز المناعة اللبنانية أمام التحديات الاسرائيلية والارهابية وهي إلى جانب الجيش قيمة كبيرة تعزز ثبات لبنان وقوته، هذه المقاومة ما بخلت بالعطاء وهي التي قدمت الشهداء دفاعا" عن الأرض والمكتسبات الوطنية وعن السلم الاهلي".

وأشار جمعة الى أن "الانتخابات النيابية في قضاء زحلة بها لها معنى خاص اذ ان هذا القضاء رحب بتلاقي العائلات اللبنانية وهو يمثل بحق لبنان من حيث التنوع والغنى الروحي والأدبي والثقافي والاقتصادي لذلك نريد ان تكون هذه الممارسة الديمقراطية بعيدة عن التحديات وعن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية فالناس كل الناس ومن كل الأطراف يريدون العيش بسلام فهم أهل وشركاء في الافراح والاتراح وكلهم في الهم واحد لذلك لا ينفع الخطاب المتشنج لأنه بعيد عن تربيتنا وعن علاقاتنا الاجتماعية هذه العلاقات التي أرادها الله قبل الناس في هذا القضاء".

وقال جمعة: "اننا في حركة أمل عندما قمنا بعملنا بالإعداد للعملية الانتخابية على مساحة لبنان وخاصة في قضاء زحلة لم نكن ننظر إلى هذا الإعداد إلى أنه مسألة مرتبطة فقط بمرشح لحركة أمل إنما كان عملنا ينطلق من خط ومبدأ ونهج فنحن عند تعهداتنا وأننا ننظر إلى قوتنا التجييرية ليس فقط كرقم يذكر او يعطى هنا او هناك إنما كقيمة إنسانية مؤمن ة بمبادئها وتعهداتها وعهودها وعندما نقطع عهدا" فأننا نلتزم به وهذا هو عهدنا لكل اصدقائنا وأن نلتفت ابدا" إلى ظلم أتانا من هنا او هناك او تقييم ظالم ونقول لاخوتنا في المعارضة اننا ملتزمون بالقول والفعل وأننا نتمتع بتقاليد أرساها فينا قائدنا السيد موسى الصدر واكدها دوما" مؤسس الحوار الأخ نبيه بري سنتابع عملية الإعداد والتدريب وسنكون على موعد في 6 أيار لنملأ الساحات ونكون إلى جانب اخواننا الحلفاء والأصدقاء في المراكز والاقلام نقوم بالواجب الذي اعددنا لأجله".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟