أزمة 'القوات'-'المستقبل'.. هذه أسبابها!

أزمة 'القوات'-'المستقبل'.. هذه أسبابها!
أزمة 'القوات'-'المستقبل'.. هذه أسبابها!

كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "بين الحريري و"القوات"..": "لم يبقَ أي فريق من الأفرقاء السياسيين إلاّ واشتبك سياسياً مع فريق آخر وأكثر، حليفاً كان أم غير حليف، وآخر المشتبكين وليس آخرهم تيار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية"، الى درجة انّ هذه الاشتباكات هنا وهناك وهنالك تسببت في الماضي، وتتسبب الآن، في تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية، وتدفع ربما في اتجاه نشوء تحالفات سياسية جديدة على أنقاض التحالفات السائدة.

التطورات التي شهدتها الاسابيع الاخيرة دلّت، بحسب سياسيين متابعين لها، الى وجود تباين في المواقف بين "المستقبل" و"القوات" في محطات عدة ابرزها، اثناء درس مشروع قانون الموازنة العامة للسنة الجارية في مجلس الوزراء وتحفّظ "القوات" عن هذا المشروع، ومن ثم رفضها التصويت عليه في مجلس النواب. كذلك برز التباين في إطلالة رئيس حزب "القوات" سمير جعجع التلفزيونية الاخيرة، حيث انتقد فيها أداء رئيس الحكومة سعد الحريري لجهة ممارسة الشأن العام، مذكّراً بأنّ معارضته "بواخر باسيل" كانت موجّهة أيضاً ضد الحريري، الذي كان والوزير جبران باسيل في موقف واحد مؤيّد للبواخر، وسرعان ما ردّ الحريري على موقف جعجع والموازنة، بالتراجع عن التعهّد الذي كان قطعه لـ"القوات" بالتصويت لمرشحها لعضوية المجلس الدستوري، والذي اختارته من ضمن الآلية المتبعة لتعيين اعضاء هذا المجلس. وقد ظنّ بعض المتابعين، انّ التمايز بين الجانبين هو مجرّد تمايز سياسي تقني بحت، ويدخل في سياق التفاهم بين الحريري وباسيل الذي كان أُبرم عشية انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، حيث انّ الحريري قدّم في كل هذه المرحلة الممتدة منذ الانتخابات الرئاسية خريف 2016 وحتى الآن تفاهمه مع باسيل على حساب تفاهمه مع "القوات اللبنانية" باستثناء القضايا الاستراتيجية المتصلة بالنظرة الى لبنان أولاً والدولة أولاً وعلاقات لبنان الخارجية العربية والغربية والالتزام بالقوانين الدولية والعدائية للنظام السوري".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى