اسرائيل مربكة ومتأهبة... ومحللوها يؤكدون: 'حزب الله' يسعى الى رَد مؤلِم ومُذِلّ!

اسرائيل مربكة ومتأهبة... ومحللوها يؤكدون: 'حزب الله' يسعى الى رَد مؤلِم ومُذِلّ!
اسرائيل مربكة ومتأهبة... ومحللوها يؤكدون: 'حزب الله' يسعى الى رَد مؤلِم ومُذِلّ!
أشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إلى أنّ الخطوة التالية ستكون للأمين العام لـ"حزب الله" الذي هَدّد بشكل واضح بالرد، موضحة أنّ الاستعدادت المرتفعة والاستثنائية من جانب الجيش الاسرائيلي يتوقع أن تستمر لفترة من الوقت.

وقالت الصحيفة أنّه "في المؤسسة الامنية الاسرائيلية يتعاطى المعنيون بجدية مع تهديدات نصرالله، ولذلك جرى تعزيز انتشار المنظومة الحديدية عند الجبهة الشمالية، ورُفعت حال التأهّب بشكل بارز في المواقع، وبشكل خاص في المواقع المتقدمة على الحدود اللبنانية والسورية".


ولفتت "هآرتس" الى أنه في السابق، وبعد تهديدات مشابهة، رَدّ "حزب الله" بعمليات مركّزة ضد الجيش الاسرائيلي، وهكذا نَفّذ كمين الصواريخ المضادة للدروع في مزراع شبعا.

وتتقاطع آراء المحللين والمعلّقين العسكريين الاسرائيليين عند الاشارة الى انّ اسرائيل، ومنذ اللحظة التي انتهى فيها خطاب نصرالله، أخذت تهديده بمنتهى الجدية، خصوصاً انه ألزم نفسه بالرَد، عندما كرّر غير مرة "انه لن يقطع".

ويرى المعلقون الاسرائيليون أنّ "حزب الله" يسعى الى رَد مؤلِم ومُذِلّ لإسرائيل، وهو الامر الذي جعل الطاقم العسكري والسياسي الاسرائيلي يواكِب الاستنفار العسكري على الحدود وفي الداخل، باستنفار استعلاماتي لدى المستويات العسكرية الاسرائيلية، ومحاولة إخضاع التهديد الذي أطلقه نصرالله الى عمليات تقييم، تَوصّلاً الى تحديد "بنك الاهداف" الاسرائيلية المحتملة، التي قد يحددها "حزب الله" في رَدّه.

والأسئلة الاساسية التي تطغى على مداولات المستويات السياسية والعسكرية الاسرائيلية على السواء، هي: أين سيرد "حزب الله"؟ وكيف؟ ومتى؟ وما هو حجمه؟ مع طرح سيناريوهات أمام كل احتمال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى