أخبار عاجلة

الموفدون الدوليّون لم يقتنعوا بسيناريو الضاحية.. خطأ تقني السبب؟

الموفدون الدوليّون لم يقتنعوا بسيناريو الضاحية.. خطأ تقني السبب؟
الموفدون الدوليّون لم يقتنعوا بسيناريو الضاحية.. خطأ تقني السبب؟
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل اقتنع الموفدون الدوليّون بالسيناريوهات اللبنانية لحادث الضاحية؟": "يكاد الحراك الذي يقوده الموفدون الدوليون في أعقاب سقوط الطائرتين المسيّرتين في الضاحية الجنوبية، يساوي الحراك الذي يقوده أهل الحكم. فالحدث وقعَ في تاريخ تزامَن مع البحث في طلب لبنان التجديد للقوات الدولية لمدة سنة من دون اي تعديل، بعد رفض طلب لبناني بشمول الولاية رعاية مفاوضات الترسيم. وعليه، كيف قرأ المسؤولون الدوليون ما حدث؟".

وتابع: "يجول منسّق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، منذ وقوع الحادث على المسؤولين اللبنانيين، حكوميين وعسكريين ومدنيين، وبعض القيادات الحزبية، مُستطلعاً ما يمكن أن يبلّغه الى الأمين العام للأمم المتحدة الذي وضعت أمامه الشكوى اللبنانية من دون اي إشارة الى دعوة مجلس الأمن للانعقاد.
فالمسؤولون اللبنانيون الذين تركوا خيارات الرَد لـ"حزب الله"، مُكتَفين بالحراك الديبلوماسي والسياسي، لم يتمكنوا من إرضاء كوبيتش الباحث عن تفاصيل العملية وأهدافها. فلا يكفيه شكل ما حصل، ولا يرضيه التوصيف الذي قدّمه لبنان على انه خروج عن مقتضيات القرار 1701 الذي قال بتجميد العمليات العسكرية، ولم يشبعه الحديث عن تغيير قواعد الإشتباك وصولاً الى حال إعلان الحرب. فكل هذه الأمور لا تعنيه في شيء ما لم يصل الى معلومات مؤكدة عن الهدف من العملية. وهل هي عملية استطلاعية فحسب، أو انها محاولة جرمية للخروج عن قواعد الإشتباك؟
فالأمم المتحدة - بحسب مَن التقوا كوبيتش - تسجّل في اليوم الواحد وتتلقى الشكاوى اللبنانية بعشرات الخروق الجوية للطائرات المسيّرة وتلك التجسسية التي ترصد يومياً الاراضي اللبنانية، ولم تقم أي واحدة منها بما حصل في الضاحية الجنوبية. وفي حال اعتماد مبدأ حصول الخطأ التقني المحتمل او العطل المفاجىء، يكون ما حصل مجرد حادث عارض.
وبناء على ما تقدّم، لا يبدو أنّ أياً من الديبلوماسيين الغربيين الذين جمعهم رئيس الحكومة سعد الحريري قبل يومين، ولا يبدو انّ الديبلوماسيين العرب، متأكدون من حجم العملية كما صَوّرها اللبنانيون، بدليل انّ اسئلتهم لم تَنتهِ عند اللقاء مع الحريري، فبعض أجهزتهم جَهدَ في الحصول على معلومات إضافية حول الحادث ونتائج التحقيقات وما يمكن الركون اليه قياساً بحجم الإتهام الذي وَجّهه لبنان. علماً انّ تقارير الأمم المتحدة التي صدرت بعد الحادث لم ترصد أي حراك اسرائيلي غير طبيعي، وما أكّد عليه قائد القوات الدولية، الذي جال على المسؤولين امس الأول، يثبت ذلك".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى