أخبار عاجلة

السفير 'العتيق'... آراء في شخصيات من طرابلس الى الناقورة

السفير 'العتيق'... آراء في شخصيات من طرابلس الى الناقورة
السفير 'العتيق'... آراء في شخصيات من طرابلس الى الناقورة

كثر هم السفراء الغربيون والعرب الذين يرون أن فترة عملهم في لبنان هي الأفضل والاجمل،  فعبروا عن حبهم للبنان وشعبه فضلاً عن أنهم شبكوا علاقات صداقة مع شخصيات سياسية واقتصادية وثقانية. في الوقت عينه، قلة هم السفراء الذين يحظون  بمحبة الشعب اللبناني من دون استثناء. وربما يكون السفير الروسي الكسندر زاسيبكين  من بين هؤلاء السفراء لأسباب عدة تتصل بعفويته وعدم تكلفه في التعاطي مع الكثير من اللبنانيين الذين يسارعون خلال معرفتهم بحضوره المناسبات الإجتماعية والحزبية إلى القاء التحية عليه والتقاط الصور، هذا فضلاً عن ابتسامته التي لا تفارق وجهه، علما أنه من الدبلوماسيين المخضرمين الأذكياء ويتمتع بخبرة طويلة في العمل الدبلوماسي.

ومع ذلك فإنه يعيش حياته بطبيعية في لبنان؛ تعرف على  المناطق اللبنانية كافة؛ يتناول  الغداء أو العشاء  مع الكثير من أصدقائه في مطاعم العاصمة؛ يتمتع بصيف لبنان، يمارس رياضة السباحة في الكثير من المسابح على طول الخط الساحلي بعيداً عن الـprestige  اللبناني. يسمع الموسيقى اللبنانية والغربية والروسية مساء بعد نهاية كل يوم عمل، فالوقت كما يقول يمر بسرعة ويجب الاستفادة من الحياة والتمتع  بعالم الفنون والشعر والموسيقى التي هي نبض الحياة.

زاسيبكين الذي عاد منذ نحو عشرة ايام إلى بيروت بعد الإجازة السنوية التي أمضاها وعائلته  بين موسكو وضواحيها وفنلندا (التي زارها لرؤية حفيده)تربطه صداقات مع شخصيات سياسية  ودبلوماسية عديدة. ورغم أنه يرفض تسميتها لكي لا ينسى احداً منها، غير أنه تحدث عن البعض منها، مع  إشارته إلى لقاءات دورية تجمعه بأصدقاء سواء في المطاعم أو في منازلهم.

ويؤكد السفير الروسي في هذا السياق، أن علاقته برئيس الجمهورية جيدة جداً وودية، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري صديق عزيز واللقاء معه له نكهة خاصة تطفو عليه المعاني الانسانية، أما صداقته بالرئيس سعد الحريري  فتاريخها طويل يعود إلى العام 2010 ولم ترتبط يوما بوجود الشيخ سعد في رئاسة الحكومة، مع إشارته إلى أنه ايضاً على تواصل مستمر ودائم مع مستشار الرئيس الحريري جورج شعبان.

وليس بعيدا فإن رئيس "التيار الوطني  الحر" جبران باسيل بمعزل عن أنّه وزير الخارجية واللقاء معه بروتوكولي، فإنّ زاسيبكين يقول إنّ باسيل شخصية ذكية وتقدم الكثير من الأفكار والطروحات المثيرة  للاهتمام.

أمّا على خط الشمال،  فيكن زاسيبكين كلّ الإحترام للرئيس نجيب ميقاتي ويقول استفيد من خبرته، وافتخر بصداقته واللقاء به من حين إلى اخر، كذلك يؤكد العلاقة المميزة والايجابية برئيس تيارة "المرده" سليمان فرنجية، لينتقل إلى بكفيا ويشدد على العلاقة الطيبة مع آل الجميل؛ فالضاحية الجنوبية ليشدّد على أنّ مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" السيد عمار الموسوي صديق عزيز ونتحاور دائماً بصدق وشفافية.

وعلى نقيض الكثير من اللبنانيين التي تبعدهم السياسة عن بعضهم البعض من سياسيين واعلامييين ومواطنيين عادييين، فإنّ زاسيبكين الذي يختلف في السياسة مع النائب السابق وليد جنبلاط، تربطه صداقة قوية  برئيس الاشتراكي بعيدا عن الرسميات، علما ان رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان الأقرب إليه سياسياً، مع الاشارة إلى أنّ زاسيبكين يكن للاخير الإحترام.

ولا ينسى السفير الروسي الشخصيات الارثوذكسية  كالنائب أسعد حردان (رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي) ونائب رئيس مجلس النواب  إيلي الفرزلي ( الموسوعة كما يسميه) ومروان أبو فاضل... وآخرين، متحدثا  عن لقاءات متواصلة ودورية مع هذه الشخصيات للبحث والنقاش في الشأن الارثوذكسي والكنيسة.

أمّا على خط زملائه الديبلوماسيين، فإنّ السفير السوري علي عبد الكريم علي من أقرب الأصدقاء اليه ويلتقيان أسبوعياً تقريباً، كما يقول.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى