بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، واستعراض الفرق المشاركة، ثم تحدث رئيس لجنة الرياضة في عيدمون المدرب طارق الحاج مرحبا بالحضور، مستعرضا النشاطات التي تقوم بها لجنة الرياضة، وشاكرا الاهل على ثقتهم ، كم توجه للنائب حبيش بالقول: "نرى ونسمع ونتابع كل نشاطاتك لخدمة عكار واهلها، إن كان في البرلمان او في الوزارات وعلى الارض، فلهذه الاسباب تحبك الناس، وانت كسياسي ناجح تؤثر الصدق، وإن أضرك على الكذب، وإن نفعك".
وتابع "المراجل في كل مكان، إنما لا بطولة نحن بحاجة الى ابطال امثالك، وليس الى صانعي مراجل فالبطولة تخلق وتبني، أما المراجل فانها مسالة ضياع وقت وضحك على الذقون، انتم تعرفون شيخ هادي أن عكار محرومة ومظلومة يلزمها الكثير من الخدمات، إن كان على صعيد الوظائف او على صعيد الخدمات، والامل معقود عليك وعلى زملائك النواب، فبكم وبامثالكم يرفع الحرمان عن عكار".
وختم بالقول:" نشكر صاحب الرعاية سعادة النائب هادي حبيش لرعايته هذه المباريات وهذا الاحتفال، وشكرا لكم فردا فردا لتشجيعكم وتلبيتكم دعوتنا، والشكر موصول للاعلامي عامر عثمان، الذي يواكبنا دائما كما كافة الاحداث في عكار".
وألقى حبيش كلمة بالمناسبة جاء فيها: "علينا أن نكون دائما الى جانب الصبايا والشباب، وأن نسعى لنترك لهم بلدا يستطيعون العيش فيه بكرامتهم، والاستمرار به ليس كما يحصل اليوم يتعلمون ويتخرجون ويهاجرون لعدم توفر فرص العمل، فعلينا ان نبني سويا بلدا، تفتخرون به ويليق بكم وبطموحاتكم، همومنا وهمومكم مشتركة، وأنا البارحة التقيت دولة الرئيس سعد الحريري، كما التقيت قبله فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب، متابعا الشأن الانمائي، كذلك مسألة التعيينات والتي اخذنا وعدا من دولة الرئيس الحريري، أن يكون هناك تعيينات من الفئة الاولى وفي مجالس الادارة من أبناء عكار، وبدأنا بإعداد لائحة ممن يستطيعون أن يكونوا في هذه المراكز الشاغرة، وان شاء الله نستطيع ان ننجح مع زملائنا النواب، سواء في الكتلة او خارجها، فعلى جميع الاحزاب السياسية في عكار أن تتوحد لانصاف عكار وابنائها، ونحن لدينا من الكفاءات ممن يستطيعون ان يتولوا مناصب، إبتداء من رئاسة الجمهورية والى اخر السلم الوظيفي، فعكار غنية بطاقاتها وشبابها، لكن علينا التوحد والضغط بكافة الاشكال للوصول الى ذلك الهدف".
وتابع "الحكومة اذا ما سارت الامور على ما يرام، وإن شاء الله لا تصدق التنبؤات والتهويل بعدوان اسرائيلي على لبنان، وأخرها ما حصل في الضاحية الجنوبية، وهو عدوان سافر ومستنكر ومدان، وهناك تخوف من ردات فعل، ونحن في ظرف اقتصادي صعب جدا، لكن اذا ما استطعنا ان نحفظ الامن، فالحكومة بصدد اقرار الدفعة الاولى من مشاريع سيدر، ونحن كنواب سبعة في عكار، نجتمع ونضع الخطط والمشاريع لعرضها على الحكومة، وسنسعى للحصول على مشاريع لعكار، بقيمة مليار دولار كمرحلة اولى من مشاريع سيدر، كي نعطي عكار جزء من حقها".
وقال حبيش: "الحكومة تلعب دور الاطفائي كي تمرر المرحلة الاقتصادية والامنية، وكذلك ندخل على موازنة ال 2020، التي ستتضمن ايضا اجراءات صعبة كي نستطيع تمرير هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها البلد، وأعلم انكم جميعا تضحون، وانا التقي العديد من الناس، وخاصة في عكار، فالناس صعب عليها ان تتحمل المزيد من التقشف، لكن المرحلة تقتضي ذلك، وعلينا جميعا ان نضحي لاجل البلد ومستقبله".