حضر المؤتمر ممثلة الحزب التقدمي الإشتراكي عفراء عيد وعدد من المشايخ والفاعليات الاسلامية وحشد من الأهالي.
وأكد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود أن "لا حالة عداء بين أهل السنة والجيش، كما يحلو للبعض تسويق هذا الأمر لأغراض مشبوهة ولضرورة العفو عن شباب أهل السنة مع وجود صيف وشتاء على سقف واحد، بدليل ان الدولة لم تستطع إحضار الطرف الثالث في معركة عبرا الثابت تورطه بالأدلة والبراهين".
وتحدث الدكتور محمد ابراهيم فألقى كلمة حزب التحرير، مؤكدا "مظلومية شباب أهل السنة"، مطالبا "السياسيين السنة بموقف مثل الموقف الذي اتخذه البطريرك عندما علم بالتعذيب الحاصل على شخصين من طأئفته، بينما شباب السنة يعذبون ويموتون في التحقيقات ولا نجد موقفا صارما تجاه المظلومية الواقعة منذ سنين".
وأجمع الحاضرون على "ضرورة العمل للاسراع في إقرار العفو العام حتى يرفع الظلم عن شباب أهل السنة لفتح صفحة جديدة لمصالحة مجتمعية حقيقية".