وتعتقد هذه المصادر أن إسرائيل ستخرج ملفات جديدة بغية إدراج لبنان في دائرة مصادر الخطر التي تستهدفها والتي تعترف لها بها العواصم الكبرى.
ولفت مراقبون إلى أن إسرائيل بدأت تتحدث عن امتلاك حزب الله لصواريخ دقيقة يجري تطويرها في مصانع داخل الأراضي اللبنانية.
وتستعين الحكومة الإسرائيلية بالتأييد الكامل لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كما بالمواقف الأخيرة لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اللذين أكدا في اتصال مع نتنياهو بعد ساعات على حادثة مسيرات الضاحية على “حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها”.
غير أن مراقبين في واشنطن يعتبرون أن الأجواء الأميركية الضاغطة ضد إيران والمستمرة في تصعيد مستوى العقوبات ضد حزب الله في لبنان قد تسمح لإسرائيل بالمضي قدما لمراكمة الأدلة حول أنشطة حزب الله العسكرية في لبنان والتي تمثل أخطارا جديدة تضاف إلى تلك الأخطار التي تشكلها إيران وحزب الله داخل الأراضي السورية.
وفيما ترى بعض التحليلات في إسرائيل أن المعلومات الإسرائيلية الجديدة قد تكون في سياق حملة الانتخابات التشريعية التي ستجري في إسرائيل في الـ17 من الشهر الجاري، إلا أن بعض المصادر تتحدث عن أن مؤسسات الأمن الإسرائيلي تعمل على هذا الملف بغض النظر عن أي حسابات سياسية داخلية، وأن مستقبل سلاح حزب الله في لبنان سيكون جزءا من أي طاولة مفاوضات مقبلة بين إيران والولايات المتحدة.