وأضاف: "حان الوقت لوقف نزيف اليأس. لا حلول وفذلكات للمشاكل في لبنان، إذا لم نجد حلا للسلاح غير الشرعي، وإذا لم نواجه الإحتلال الذي يصادر قرار الدولة، لا يمكن أن نحلم بلبنان جديد".
وتابع: "بعد 15 سنة من الممارسات الشاذة والخطابات الصريحة، يتبين لنا كم كنا على حق في توصيف أساس وأصل المشكلة في لبنان. وهدفنا اليوم، ألا يركع لبنان إلا لله، وأكيد ألا يركع لحزب الله".
وأردف: "ما الذي دفع بشير لحمل السلاح عام 1975؟ لأن فريقا غريبا تطاول على الدولة وسيادتها، وقد تلكأت الدولة وتقاعصت عن القيام بواجباتها في وضع هذا الفريق على حده. وما أشبه اليوم بالأمس: عندما نرى فريقا من اللبنانيين يضع سلاحه ومقدراته بتصرف إيران وحكام إيران. وهذا الفريق مستعد أن يشن حربا من أجل إيران. والدولة من جديد متلكئة ومتقاعسة لا بل متواطئة".
وعن الصورة المرفوعة اليوم في ساحة ساسين، قال الجميل: "القضية هي هي، البيارق هي هي كتائب وقوات، ونريد إعادة القلوب هي هي، ومعا سنعيد لبنان الى الحياة".
وسأل: "ما هو المطلوب؟ هل نسكت عن المجاهرة بالانتماء لإيران؟ هل نؤجل شكل مصادرة الدولة؟ هل نستسلم أمام السلاح غير الشرعي؟ هل نهاجر ونترك البلد ينهار أمام مبايعة دول أجنية؟".
وختم: "خيارنا الوحيد الاستمرار برفض هذا الواقع بقوة والعمل بجهد لتغيير هذا الواقع. معا سنعمل من أجل أن يعيش لبنان، وسيعيش لبنان بصمودكم. ونبقى".