الزائر 'المبشّر' بالعقوبات في بيروت.. ماذا بعد 'جمال ترست بنك'؟

الزائر 'المبشّر' بالعقوبات في بيروت.. ماذا بعد 'جمال ترست بنك'؟
الزائر 'المبشّر' بالعقوبات في بيروت.. ماذا بعد 'جمال ترست بنك'؟
كتبت غادة حلاوي في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان "بيلينغسليا إلى بيروت... ولا عقوبات جديدة على المصارف": "يصل إلى لبنان عما قريب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلينغسليا لبحث أمور تتعلق بالعقوبات المالية المفروضة على لبنان وقضايا أخرى تتعلق بتبييض الأموال وما إلى هناك.
معروف أن مساعد وزير الخزانة الأميركية بيلينغسليا هو من ضمن المجموعة التي تقرر وضع أي من المصارف على لائحة العقوبات الأميركية. وقد تعني زيارته أمراً من اثنين إما زيادة التضييق على لبنان أو الحلحلة في إطار الوضع المالي. لكن المتابعين لأمور لبنان المالية عن قرب يستبعدون مزيداً من العقوبات على المصارف مجدداً على الرغم من كل أجواء التهويل والخوف التي باتت شائعة في نفوس المواطنين.

يبدي المعنيون في الشأن الاقتصادي ثقتهم بأن لا عقوبات إضافية على مصارف لبنانية، وكل الأجواء السلبية التي تشاع مالياً واقتصادياً يضعها المعنيون في إطار ممارسة الضغوطات النفسية لأن لا مصلحة لأي طرف ولو كان خارجياً بفرط البلد الذي بات يرتبط وضعه المالي بالحلحلة في المنطقة".

وتابعت: "وبينما يتولى مصرف لبنان معالجة موضوع بنك جمال بما يحفظ أموال المودعين بحيث يتم العمل على إعادة هيكلة المصرف خارج إطار دمجه مع بنك التمويل، لا يمكن للبنان أن يواجه أمر العقوبات على المصارف، خصوصاً وأنّ عقوبات كانت قد فُرضت على كبريات المصارف في فرنسا وتم تغريم بعضها مبلغ 11 مليار دولار، فكيف إذاً للبنان أن يواجه قراراً أميركياً والقانون يفرض عليه احترام قرارات الدولة التي يتعاطى بعملتها؟". 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى