تحت عنوان: "عون يتجاوز حصار واشنطن بلقاءات مع رؤساء دول هامة"، كتب ناجي س. البستاني في صحيفة "الديار": في إطار مُشاركته السنويّة في أعمال الجمعيّة العموميّة للأمم المُتحدة، يتوجّه رئيس الجُمهوريّة العماد ميشال عون غدا الأحد إلى نيويورك على رأس وفد رسمي، لحُضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعيّة المذكورة.
واللافت أنّ الضُغوط الأميركيّة المُتصاعدة على لبنان عُمومًا، وعلى "حزب الله" خُصوصًا، قد سبقت وُصول الوفد اللبناني إلى الولايات المتحدة. فما هي المَعلومات بشأن كلمة رئيس الجُمهورية، وبشأن لقاءاته المُرتقبة، وبشأن المُحاولات الأميركيّة للتضييق عليه؟
ولفتت الأوساط السياسيّة المُطلعة إلى أنّ المسؤولين الذين سيُواكبون نشاط رئيس الجمهوريّة في نيويورك، وفي مقدّمهم وزير الخارجية والمُغتربين جبران باسيل، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهوريّة سليم جريصاتي، ومندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، وسفير لبنان في واشنطن غابي عيسى، إلخ. يعملون جاهدين لرفع مُستوى لقاءات الرئيس عون المُرتقبة مع نظرائه ومع كبار مسؤولي المُنظّمات الدَولية، للإلتفاف على المُحاولات الأميركيّة لعدم تأمين أي إجتماع مع أي مسؤول أميركي رفيع. وكشفت الأوساط أنّه تُوجد مُحاولات حثيثة لأن يجتمع الرئيس عون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعكس الدورة السابقة من إجتماعات الجمعيّة العُموميّة، وكذلك لتأمين إجتماعات مهمّة أخرى لرئيس الجمهوريّة مع كلّ من الرؤساء الفرنسي إيمانيول ماكرون، والإيراني حسن روحاني، والمصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ. وأشارت الأوساط نفسها إلى أنّ هذه اللقاءات التي يُنتظر أن تتمّ خلال تواجد الوفد اللبناني في نيويورك بين 23 و27 من الشهر الحالي، تهدف إلى إنجاح زيارة الرئيس عون على الرغم من مُحاولات التضييق.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: ناجي س. البستاني - الديار