رسالة من عائلة العميل الفاخوري للبنانيين.. هذا ما جاء فيها!

رسالة من عائلة العميل الفاخوري للبنانيين.. هذا ما جاء فيها!
رسالة من عائلة العميل الفاخوري للبنانيين.. هذا ما جاء فيها!
وجّهت عائلة العميل عامر إلياس الفاخوري "رسالة إلى اللبنانيّين ووسائل الإعلام"، أكّدت فيها أنّ الفاخوري "ليس جزّاراً ولا حتى عميلاً، ولم يخطئ بحقّ أيّ لبناني"، مشيرة إلى أنّه "انخرط للدفاع عن أبناء الجنوب ومنطقته بعد المجازر والانتهاكات الفلسطينيّة التي اجتاحتها إبان الحرب اللبنانيّة، وانتفض على الاحتلال الإسرائيلي و"جيش لبنان الجنوبي" للعودة إلى الشرعيّة ودعم استقلال لبنان وسيادة دولته على كامل أرضه عند أوّل فرصة سنحت له عام 1996".

وأوضحت العائلة في بيان باسم زوجة الفاخوري، ميشلين، وبناته: غيلا، ميسي، ماندي وزويا أنّه "اضطر عام 2000 عندما انسحبت إسرائيل، إلى الدخول إليها من دون جواز سفر"، لافتة إلى أنّه "كان في باله أن يعود إلى لبنان، إلا أنّ ما حصل على أرض الواقع ردعه إذ من عاد ممّن يعرفهم إمّا اختفى أو قُتل في ظروف غامضة أو تعرّض للتعذيب والتوقيف غير القانوني قبل أن يحاكم".

وأوضح البيان أنّ الفاخوري "عاد إلى لبنان لكونه على ثقة كاملة بأنّه لم يقترف ذنباً بحقّ اللبنانيّين"، معتبراً أنّ "توقيفه وظروفه ما هو إلا عمليّة استغلال سياسي وخلط مريب بين ما قام به هو مع ما قام به غيره".

وأكّدت العائلة ختاماً أنّ "الفاخوري لم يتعامل مع إسرائيل إنّما دخل في "جيش لبنان الجنوبي"، على غرار الآلاف غيره، للدفاع عن أهله في الجنوب في ظلّ الهجمات والانتهاكات التي كانت سائدة هناك، وتبدّل الوضع، بقوّة الأمر الواقع، بعد الاجتياح الإسرائيلي وتقرُّب "جيش لبنان الجنوبي" من المحتل. وهو عندما أتته الفرصة انتفض على هذا الواقع في صفوف "حركة الأصل" ودفع ثمن ذلك وقتها ومن ثمّ عند تحرير الجنوب وما زال يدفع الأثمان حتى اليوم بعد عودته إلى بلده الذي يحب".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟