وفي سياق متصل، من المقرر أن يتوجه لاحقاً إلى اليونان، المحامي حسن شمس الدين صديق صالح والمكلف من قبل النائب بهية الحريري متابعة هذا الملف، لحضور جلسة النظر في قضية صالح، والتي حددت بتاريخ 2/10/2019، حيث كان شمس الدين تواصل مع المحامية اليونانية المكلفة الدفاع عن صالح، والتي أكدت ضرورة حضوره إلى جانبها في الجلسة المقبلة، بعد ما تداول معها في المستندات الإضافية والداعمة التي سيحضرها معه".
وقال شمس الدين: "في إطار المتابعة المكثفة لقضية صالح الموقوف في اليونان تحت واقعة التشابه بالأسماء، تنفيذا لمذكرة إنتربول صادرة عن الدولة الألمانية، وفي ظل توجيهات الرئيس سعد الحريري إلى النائب بهية الحريري، لإيلاء هذا الموضوع الأولوية القصوى، بات هذا الموضوع همها اليومي منذ لحظة توقيف صالح ولم تألو جهدا في السعي بكل الإتجاهات ومع كل الجهات المعنية لبناء الملف بالطريقة الصحيحة والمجدية لتقليص المعاناة وتحقيق إطلاق سراحه".
وأضاف شمس الدين: "تواصلت مع محامية صالح اليونانية واطلعت على مجريات جلسة اليوم الإثنين أمام المدعي العام اليوناني في (سيروس)، بعد ما زودتها بالمستندات الضرورية التي تثبت الخطأ في توقيف صالح، وباعتباره غير الشخص المعني بمذكرة الإنتربول الألمانية، لوضع كل هذه الأدلة في مواجهة الأدلة الألمانية، بما في ذلك بصمات صالح وتفاصيل مندرجات إخراجات القيد، وإفادات العمل، حيث يشكل كل ذلك أساسا صلبا لتكوين قناعة كافية لدى المدعي العام، الذي أحال الملف إلى المحكمة لعرضه في جلسة 2 تشرين الأوّل المقبل".
وكانت رفعت في مدينة صيدا وحارتها، مسقط رأس صالح، لافتات تضامنية معه، رفعها اعلاميو المدينة وبلدية الحارة وجمعيات ومؤسسات اهلية.