وعمّا إذا كانت العقوبات الأميركية قد تطاوله، نفى باسيل أن يكون لديه معلومات عن هذا الموضوع، وقال: "أنّا وزير خارجية لبنان والتعاطي معي يجب أن يكون على هذا الأساس". وأوضح: "لم أطلب أيّ موعد للقاء مسؤولين أميركيين في زيارتي الحالية، بل خصصت الزيارة لمؤتمر الطاقة الإغترابية وللقاء اللبنانيين المغتربين".
واعتبر باسيل أن "ردّ حزب الله على اعتداء إسرائيل أعاد قواعد الإشتباك إلى ما كانت إليه في العام 2006، ونحن نريد مصلحة لبنان ونريد المحافظة على الاشتباك إلى كل ما يحدث".
وتحدث عن مشكلة تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، معتبراً أنّها "تطاول الجميع وحتى المواطنين والطلاب، فثمة طلاب يخسرون سنواتهم الدراسية لعدم حصولهم على تأشيرات".
وتابع: "لا نريد أن يكون لبنان ملحقاً بأيّ محور، لا الإيراني ولا غيره، ونحن في الخارجية نطبق مبدأ النأي بالنفس"، وقال: "نحن ضدّ الأعمال الحربية في اليمن، لكن لا يمكنني من منطلق مبدأ النأي بالنفس إدانة ضرب منشأة في السعودية كما ولا يمكنني ادانة ضرب مستشفى في اليمن".
وعن ترسيم الحدود قال باسيل: "الولايات المتحدة تميل إلى إسرائيل لكن وساطتها في ملف ترسيم الحدود جيدة، ومرحب بها في ملف ترسيم الحدود، وجميع الفرقاء في لبنان يريدون تحصيل الحقوق اللبنانية في هذا الملف".