تفاصيل جديدة عن جلسة الأمس النارية.. الحريري قذف أوراقاً تكدّست أمامه ثم!

تفاصيل جديدة عن جلسة الأمس النارية.. الحريري قذف أوراقاً تكدّست أمامه ثم!
تفاصيل جديدة عن جلسة الأمس النارية.. الحريري قذف أوراقاً تكدّست أمامه ثم!
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "عن "حكومة البربارة" في الجلسة "المذهبيّة": "تحوّلت الجلسة التشريعية أمس الى حلبة صراع مذهبية مفاجئة بعد أن "تكتّل" فيها النواب "المسيحيون" المتخاصمون وتضامنت كتلُهم بسحر ساحر، إذ وحّدهم المطلبُ المناطقي الإنمائي في جبل لبنان والمتن الشمالي، وهو كان البند الأوّل على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي عُقدت أمس في ساحة النجمة. المشروع أثار حفيظة رئيس الحكومة فاعترض على تمويلِه، داعياً المعنيين والكتل والنواب المؤيّدين لمشاريع مماثلة في تلك المناطق (أي جبل لبنان) "الإنفاق من كيسهم" وليس من "جيبة الحكومة المفلسة".
تفاجأت "الكتل المسيحية" بموقف الحريري، خصوصاً منها حليفه المفترض أي "التيّار الوطني الحر»، بالإضافة الى كتلة نواب الكتائب و"القوات اللبنانية"، ويبدو بحسب مصادر مقرّبة من "التيار الأزرق" أنه بوصول المناقشة الى البند السادس في جدول الأعمال الذي يموّل مشروعاً في منطقة الضنّية، امتنعت "الكتل المسيحية" عن التصويت عليه، معترِضة، وعلى قاعدة المعاملة بالمثل، فثارت ثائرةُ رئيس الحكومة واستشاط غضباً وقذف أوراقاً تكدّست أمامه وغادر القاعة بعد سجالٍ حادّ بينه وبين النائب ابراهيم كنعان الذي قال "إذا بدك تسحب بند (1) أي المشاريع المتعلقة بجبل لبنان والمتن الشمالي، فلماذا لا تسحب ايضاً تمويل المشاريع المتعلقة بالمناطق الأخرى على قاعدة الإنماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية"، وانتقد تبرير الحريري بأن لا أموال في الخزينة، وبالكلفة المرتفعة للمشاريع وأنّ الحكومة غير قادرة على تكبّدها .
لكنّ كنعان أصرّ على التصعيد، معتبراً أنّ التأخير في تنفيذ تلك المشاريع هو الذي سيشكّل ضرراً على المالية العامة جراء بنود جزائية، وليس سحب المشروع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى