أخبار عاجلة

150 ألف متطوع من الذكور والإناث.. 'حزب الله' اتخذ قرار المواجهة!

150 ألف متطوع من الذكور والإناث.. 'حزب الله' اتخذ قرار المواجهة!
150 ألف متطوع من الذكور والإناث.. 'حزب الله' اتخذ قرار المواجهة!
كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار" تحت عنوان " هذه هي "مروحة الخيارات" امام حزب الله لمواجهة الضغوطات الاميركية": "تؤكد اوساط قيادية في تحالف المقاومة، ان حزب الله وجد منذ ما يقارب العام حلولاً جذرية وفعالة لمواجهة الضغوطات المالية والاقتصادية والسياسية والاعلامية التي تواجه "جيشاً" كاملاً من الموظفين والمجاهدين والاستشاريين ومن المتطوعين في قطاعات اجتماعية وثقافية وتربوية ودينية وسياسية وحتى إعلامية وإسلامية. ورغم ان حزب الله لا يحبذ الدخول في لعبة الارقام والاعداد لجهة المنتسبين وطبيعة الادوار التي يقومون بها مع "جيش" مواز من المتطوعين من الاناث والذكور وفي القطاعات المذكورة آنفاً، تؤكد الاوساط ان الاعداد تتراوح بين الـ100 الف و150 الفاً وعليه فإن الالتزامات المادية التي تتوجب على حزب الله شهرياً هي مبالغ هائلة وكبيرة جداً. وفي إحدى إطلالاته منذ فترة كان الامين العام لحزب لله السيد حسن نصرالله صريحاً وشفافاً مع جمهور المقاومة ومع ابناء المقاومة انفسهم من نساء وعائلات الشهداء والمجاهدين وكل المخلصين في درب المقاومة، واكد وجود ازمة مالية طبيعية في ظل هذا الكم الهائل من الضغوطات والحصار ولكنها ليست بالدرجة الكارثية التي "تعطب" الحزب او تمنعه من القيام بواجباته ومهامه الجهادية والسياسية الداخلية والخارجية ولا تجعل عين المقاومة ساهية عن واجباتها وعن الواجب الذي ترفع لواءه، اي الدفاع عن لبنان وخط إمدادات المقاومة وحماية ظهرها. وتقول الاوساط ان سياسة التقشف او الصرف المدروس والمقونن في مالية حزب الله بدأ بالتخلي عن بعض الكماليات او المهام الغير ضرورية بالاضافة الى تخفيض النفقات اليومية والشهرية والتي لا تتسم بالضرورة كالمصارفات الجانبية التي يمكن الاستغناء عنها. وبقي هناك ما يسمى بميزانية الطوارىء في كل قطاع ومؤسسة وهي جاهزة وحاضرة ولا تمس الا عند الضرورة. وفي حل جذري لمواجهة تخفيض النفقات ومحاولة لابقاء الموظفين في حزب الله في حالة اكتفاء مادي، تنقل الاوساط عن بيئة المقاومة ان هناك حالة من الاكتفاء الذاتي بدأت تظهر عبر الاعمال الصغيرة والمشاريع الخاصة التي بدأت تنتشر في القرى والمدن وهي تعزز النسيج الاجتماعي بين الاهالي وتغطي الحاجات الحياتية اليومية لكل بيئة وجمهور وعناصر المقاومة بالاضافة الى العمل اليومي وقطاع الخدمات. وتكشف الاوساط ان خلال عام تقريباً بدأت البيئة الحاضنة للمقاومة تتجاوز الازمة والحصار وتغلبت عليها بالاصرار على تحدي كل انواع العقوبات والضغوط المالية بالاضافة الى ضخ مالي كبير قدمته مؤسسات القرض الحسن المصرفية والتي ضخت مبالغ صغيرة لمئات العائلات مقابل رهن ذهب واستفادت منه لمشاريع صغيرة او لتطوير حياة يومية او لمواجهة الاستحقاقات المدرسية وغيرها.

وتقول الاوساط ان لا مشكلة مالية في حزب الله بالمعنى الدقيق للكلمة او كما يروج خصوم المقاومة والاميركيون وخصوصاً لجهة القول ان حزب الله "يختنق". وتضيف: الامور صعبة لكنها غير مستحيلة، والمقاومة تمول نفسها ذاتياً ومن بيئتها ومن تبرعات محبيها وداعميها، ولكن الهم الاساسي والسؤال الاهم الذي يحضر عند كل لقاء بين الحلفاء اي بين حزب الله وحلفاء المقاومة من احزاب التحالف الواسع في 8 آذار هو كيف سيحمي حزب الله بيئته الحاضنة وكيف سيحمي حلفاءه. وما هي خيارات حزب الله لمواجهة العقوبات الاميركية؟ وكيف سيواجه حزب الله هذه الاجراءات الظالمة الاميركية والمتدحرجة لتطال كل صغير وكبير في الطائفة الشيعية راهناً ولاحقاً كل حلفاء والمقاومة والمؤسسات المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وحتى الجمعيات؟ وهل ستكون عبر المؤسسات الحكومية ومجلس النواب رغم التقاعس الحاصل في السلطات الدستورية وخصوصاً الحكومة؟ وهل ستكون في الشارع؟ وكيف سيكون شكل التحرك في الشارع؟ على شكل اعتصامات او تظاهرات او مسيرات او لقاءات داعمة للمقاومة ورافضة للعقوبات؟ وهل سيكون بتحرك حقوقي وقانوني تجاه الجهات الدولية؟ واخيراً هل ستكون مروحة حزب الله للمواجهة كل هذه الخيارات جميعاً؟

وتقول الاوساط ان القرار بالمواجهة اتخذ وهناك توجه للقيام بخطوة قريبة او مجموعة خطوات بالتشاور مع الحلفاء ولتحديد الخيارات الناجعة التي ستعتمد مع الاخذ بالحسبان فعالية كل خطوة او تحرك وفاعليته على الارض ونجاعته".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى