توجز الاوساط الاخطاء القاتلة التي ترتكب، وتأثيراتها على الوضع اللبناني، بالآتي:
أولاً: أدى وزير الخارجية جبران باسيل دور وزير خارجية "حزب الله" وايران، ففي جميع المواقف التي أطلقها لم يَحد عن هذا الدور، لكنّ الأبرز هو امتناعه عن إدانة الهجوم على منشآت "أرامكو" السعودية، وهذا الموقف اعتبر خليجيّاً على أنه الخطأ الكبير الثاني الذي يرتكبه باسيل بعد الموقف المؤيّد لإيران في قضية الاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
وبعد موقف باسيل هذا، لم يعد ممكناً، حسب الاوساط، تَوَقّع اي مساعدة سعودية، بل الاتجاه الغالب في المملكة هو الاستمرار بأدنى الاحتمالات في سياسة النأي بالنفس عن الملف اللبناني، وترك لبنان ليعالج أزماته بنفسه، والاستمرار في التعامل مع الحلفاء اللبنانيين من دون الرهان على قدرتهم على تغيير أيّ من السياسات المعتمدة، في ظل سيطرة "حزب الله" وحلفائه على القرار اللبناني، فباسيل تَعمّدَ إعلان موقفه بعد أن كان رئيس الحكومة نفسه قد دانَ الهجوم على "أرامكو"، وهذا يعني الكثير لجميع المتابعين في الداخل والخارج".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.