أخبار عاجلة

لعب دور وزير خارجية 'حزب الله': باسيل يوتّر العلاقة مع السعودية.. هل تذكرون ما فعله؟

لعب دور وزير خارجية 'حزب الله': باسيل يوتّر العلاقة مع السعودية.. هل تذكرون ما فعله؟
لعب دور وزير خارجية 'حزب الله': باسيل يوتّر العلاقة مع السعودية.. هل تذكرون ما فعله؟
كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "باسيل يعيد توتير العلاقة مع السعودية": "تصلح مشاركة الرئيس ميشال عون في لقاءات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لوضع النقاط على حروف الأزمة الاقتصادية، بأسبابها الداخلية وتلك المتصلة بالوضع العام في المنطقة. أن يكون اللقاء الأبرز الذي أجراه الرئيس عون مع الرئيس الايراني بمشاركة وزيري الخارجية هو عنوان الزيارة، فهذا يكفي، حسب أوساط ديبلوماسية، لوضع لبنان في عزلة لن يخرج منها ما دام لم يفصل نفسه عن أزمة المنطقة، وما دام ارتضى أن يكون حليف ايران التي تتعرض بدورها للعزل قبل اعتداء "أرامكو" وبعده. وبالتالي، لن يصبح مفاجئاً ابداً أن تسد أمام لبنان جميع سُبل النجاة التي يمكن أن تخرجه من أزمته الاقتصادية.
توجز الاوساط الاخطاء القاتلة التي ترتكب، وتأثيراتها على الوضع اللبناني، بالآتي:

أولاً: أدى وزير الخارجية جبران باسيل دور وزير خارجية "حزب الله" وايران، ففي جميع المواقف التي أطلقها لم يَحد عن هذا الدور، لكنّ الأبرز هو امتناعه عن إدانة الهجوم على منشآت "أرامكو" السعودية، وهذا الموقف اعتبر خليجيّاً على أنه الخطأ الكبير الثاني الذي يرتكبه باسيل بعد الموقف المؤيّد لإيران في قضية الاعتداء على السفارة السعودية في طهران.

وبعد موقف باسيل هذا، لم يعد ممكناً، حسب الاوساط، تَوَقّع اي مساعدة سعودية، بل الاتجاه الغالب في المملكة هو الاستمرار بأدنى الاحتمالات في سياسة النأي بالنفس عن الملف اللبناني، وترك لبنان ليعالج أزماته بنفسه، والاستمرار في التعامل مع الحلفاء اللبنانيين من دون الرهان على قدرتهم على تغيير أيّ من السياسات المعتمدة، في ظل سيطرة "حزب الله" وحلفائه على القرار اللبناني، فباسيل تَعمّدَ إعلان موقفه بعد أن كان رئيس الحكومة نفسه قد دانَ الهجوم على "أرامكو"، وهذا يعني الكثير لجميع المتابعين في الداخل والخارج".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى