أخبار عاجلة

نصب واحتيال.. إليكم ما يجري في سوق الخضار!

نصب واحتيال.. إليكم ما يجري في سوق الخضار!
نصب واحتيال.. إليكم ما يجري في سوق الخضار!

كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "تجار سوق الخضار في سن الفيل ضحية احتيال؟": "يُطلب من جميع الأعضاء وقف الدين من دون ضمانات شخصية أو عينية". يقول الإعلان المُلصق عند مدخل سوق الخضار في سنّ الفيل، مُشيراً إلى جملة من الإجراءات التي حدّدتها "الجمعية التعاونية التنظيمية لبائعي الخضار بالجملة في سن الفيل"، وذلك "نظراً للأوضاع السائدة وما حصل من بعض الزبائن بتوقيف الدفع (...)".

ملامح التجار، كما الإعلان، تُنبئ بوجود خطب ما في السوق الذي يضمّ 85 محلاً لبيع الخضار بالجملة، ويُعدّ مقصداً لكبار التجار من أصحاب التعاونيات الغذائية والمطاعم والمحلّات في المنطقة وجوارها.

بعض تجار السوق يتحدثون عن أن الأوضاع الاقتصادية المُتعثّرة أدّت إلى تأخر بعض كبار الزبائن في دفع المُستحقّات، وأشاروا إلى "مفاوضات" تجري مع هؤلاء لحثّهم على تقسيط ما عليهم. إلا أن ما لم يقله هؤلاء علناً، قالوه في "الخفاء"، وهو أن عدداً من كبار التجار "المعروفين" استغلّوا الأوضاع الاقتصادية الراهنة واضطرار الباعة إلى تصريف إنتاجهم، فاشتروا البضائع بالدّين، والآن يتهرّبون من الدفع. وتُفيد معلومات بأن ثلاثة تجار بارزين "قادوا" عملية الدين الممنهجة في السوق، التي طاولت أكثر من نصف التجار، وهم أنفسهم نفذوا "عملية مماثلة" مع بائعي سوق الخضار في المدينة الرياضية. أحد التجار الثلاثة سوري الجنسية، وهو الاسم الوحيد من بين المتهرّبين الذي صرّح عنه الباعة، فيما تكتموا عن اسمي تاجرين لبنانيين. وأشاروا أيضاً إلى تورّط إحدى أهم التعاونيات (السوبر ماركت) "اللي صارت تعمل عروضات على حسابنا".
"تعرضنا لعملية نصب واحتيال"، يقول أحد التجار، مشيراً إلى أن أحد الذين يتهرّبون من الدفع حالياً، بدأ ببناء مجمع تجاري ضخم "فكيف لمتعثر بسبب الأوضاع الاقتصادية أن يدخل في استثمار بهذا الحجم؟".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى