أخبار عاجلة

الحوار مع دمشق.. هل يتم التصويت في مجلس الوزراء؟

الحوار مع دمشق.. هل يتم التصويت في مجلس الوزراء؟
الحوار مع دمشق.. هل يتم التصويت في مجلس الوزراء؟
كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " برّي: فلنصوّت في مجلس الوزراء على الحوار مع دمشق! ": " مع ان تفاقم المأزق النقدي والاشارات البالغة السلبية الى مزيد من تدهوره يحجبان اي اهتمام آخر، بيد ان الموقف الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال عون من الامم المتحدة، في 25 ايلول، مرشح الى مزيد السجالات الداخلية. لم يفصل الرئيس تماماً بين ذلك المأزق وازمة النزوح السوري التي ادرجها، اكثر من مرة، في اسباب جوهرية للتردي الاقتصادي والصعوبات التي يجبهها لبنان. على ان الموقف الجديد، من منصة نيويورك، خطوة متقدمة في ما قد يعتزم لبنان الاقدام عليه كأحد آخر الخيارات المتاحة امامه لمحاولة ايجاد حل لمشكلة النزوح، وإن في معزل عن الامم المتحدة، الشريك المفترض في مواجهتها.
رد فعل رئيس مجلس النواب نبيه برّي على موقف عون، كان الاول والسبّاق. ما يرويه برّي انه كان يستمع في ذلك اليوم الى خطاب رئيس الجمهورية ابان استقباله المنسق المقيم لنشاطات الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، قبل ان يسارع الى القول لزائره: "على الامم المتحدة ارسال المساعدات الى السوريين في داخل سوريا". ثم سأل امامه: "لماذا لا يجرى حوار مع سوريا؟".
يصف بري خطاب عون بأنه "جيد، وانا معه في موضوع النازحين والحوار مع سوريا. هذا موقفي من قبل اعلنته مراراً، واعيد الآن تأكيده".
لا يرى رئيس المجلس بدّاً من الحوار بين الحكومتين اللبنانية والسورية، مع تشديده على طرح الموضوع في مجلس الوزراء. يقول: «في مجلس الوزراء آلية للتصويت. الخلاف على الحوار مع سوريا متوقع، وفي احسن الاحوال اذا استمر بين مَن يريده ومَن لا يريده يُحتكم الى التصويت. اتفهّم موقف رئيس الحكومة في الرفض، وهو حقه، وله ان يتحفظ، ومن غير الضروري ان يقود هو الحوار مع الحكومة السورية. في الامكان ان نعهد في الامر الى وزراء يحاورون نظراءهم السوريين. الا ان المطلوب ايجاد حل لمشكلة النزوح، والافضل هو التحدث مع الحكومة السورية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى