العائلتان التي تتحفظ "سفير الشمال" عن ذكر الأسماء لاعتبارات أمنية ولضرورات عملية التفاوض، تتألفان من سبعة أشخاص امرأتين وخمسة أطفال كانوا جمعيا وقعوا في يد قوات سوريا الديمقراطية خلال معاركها على آخر معاقل "داعش" في دير الزُّور بعد مقتل الزوجين على غرار بقية العائلات المحتجزة داخل المخيم ممن فقدت رجالها خلال المعارك.
عملية شاقة من التفاوض خاضها الاهالي بمباركة الامن العام اللبناني الذي واكب كل التفاصيل وصولا الى قرار الإفراج الذي اتخذ من قبل إدارة مخيم الهول وطال عائلتين فقط من طرابلس انتهى التحقيق معهما وتم إبلاغهما بضرورة ان يستلمهما افراد من عائلاتيهما من لبنان .
هذا القرار وصل الى الاهالي في لبنان والذين يستعدون للمغادرة الى مدينة أربيل في العراق ومنها الى الحسكة السورية لاستلام بناتهم وأحفادهم بعد احضار الوثائق الرسمية التي تثبت صلة القرابة .
ووفق المعلومات فان العائلات في لبنان وضعت الامن العام بكل التفاصيل وهي سوف تغادر قريبا لاستلام العائلتين والتوجه بهما الى تركيا تمهيدا لعودتهما الى لبنان".
وتضيف المعلومات: "ان العائلتين وفور عودتهما الى لبنان سيتم استجواب أفرادهما كإجراء روتيني قبل ان يعود الجميع الى ممارسة حياتهم الطبيعية".
وتختم المعلومات: "هناك جهود لاستعادة بقية العائلات، خصوصا ان المخيم الذي يضم نحو 70 الف معتقل يعتبر من بين أسوأ المخيمات وهناك مساع دولية لإغلاقه لا سيما بعد الإتفاق الاميركي – التركي على انشاء منطقة آمنة يقع المخيم ضمن نطاقها الجغرافي ".